واقعة غريبة تمثلت في تهرب إحدى شركات السيارات العالمية من إصلاح سيارات عملائها التي لم ينتهي التأمين الشامل على إصلاحها عندما ادعت أن أسباب تعرض السيارات لعطل في محرك الماكينة ناتج عن عدم جودة البنزين السعودي، وإنها في هذه الحالة لن تقوم باصلاح السيارات إلا على حساب أصحابها . وقال أحد المتضررين وهو طيار مدني، أن سيارته لم يتجاوز عداد المسافة التي مشاها نصف الكيلوات التي تتحمل الشركة حسب العقد معها مسؤوليتها عن إصلاح أي خلل في السيارة، حيث سمع صوت مزعج في الماكينة وبعد مماطلة من الشركة قالوا أن المشكلة في الماكينة وإنها تكلف مبلغ يتجاوز 50 ألف ريال واعتذرت عن إصلاحه بحجة أن أسباب المشكلة ناتج عن البنزين الذي تبيعه السعودية متهمة بذلك عدم صلاحية الوقود السعودي حيث طلب منهم الرد رسميا بهذه التهمة للبنزين السعودي حيث قامت الشركة على الفور بإصدار خطاب موقع من الشركة أن الأسباب ناتجة عن عدم صلاحية البنزين السعودي ونه غير مناسب لبعض محركات السيارات . وذكر أن عدد من عملاء الشركة حصلوا على تقارير من الشركة عندما رفضت إصلاح سياراتهم مشيرا إلى أنهم سوف يتجهون لديوان المظالم بدعوى ضد الشركة لتثبت ماتدعيه رسميا وإلزامها بإصلاح سياراتهم التي لم ينتهي عقد التأمين الشامل عليها.