أغرب أم ، شئ من الوفاء مع إفراط في المبالغة والغباء ، الأم المفترية الهندية في الأساطير ليست مجرد أم ، هي عشرة أدوار وأطوار في واحدة ، بيضاء وسوداء ، طيبة وكريمة وشرسة ومفترسة ، تحب الخير وتفتك بالغير ، وكذلك هي آلهة ، وبقرة أيضاً .. وأكثر ! تخيل امرأة بعشرة أذرع !، وتُلوّح بها سنوياً في مثل هذه الأيام عندما يقام احتفال الآلهة الأم "دورغا بوجا" ، تُبنى لها التماثيل وتُصرف الأموال وسط أكوام الفقر والبشر ، قرابة المليار هندوسي يؤمنون بتلك الخرافة ، حتى القائد المفكر الملهم والفيلسوف غاندي .. كتب يوماً "أمي البقرة" ، وأنها أفضل من أمه الحقيقية !.. أفاا ، بقرة يا غاندي ؟؟ .. أمك !؟ قبل قرون ، كعرب كنا أجهل من هؤلاء نعبد اللات والعزى وحتى الأنثى مناة ، أعزنا الله بالإسلام فكان دليلاً للبشرية ودين حق وعقل وحقيقة ، بيت الله هنا أمانه والإسلام في كل مكان .. من طبقه عز ومن تركه سقط ! ذهبت الخلافة من العرب وورثها الأتراك ، دمر المغول الخلافة وعادوا لحماية الإسلام ونشروه حتى في الهند ، نعم كانت الهند مسلمة وأزهى أيامها مع الملك المغولي "أورنك زيب عالمكير" ، سيرته تستحق القراءة والإعجاب والتمعن ، كيف ينشأ الملك على الصلاح ليكبر معه وبه تكبر دولة الإسلام .. ضاعت دولة الهند المسلمة بعد وفاته قبل ثلاثة قرون ، والآن .. يحتفلون بأم لها عشرة أذرع ، ويعبدون بقرة ، ويقول لها غاندي : .. يا أمي ! محمد الماس تويتر mg_almas رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمك بقرة ؟؟