عرفت الهند الإسلام عن طريق التجار المسلمين الذين أقاموا علاقات تجارية مع المرافئ التي تقع في الهند . وكانت أولى الحملات الإسلامية الجدية على شبه القارة الهندية فيما بين القرنين التاسع والحادي عشر الميلاديين , وبدأت تباشيرها منذ خلافة معاوية بن أبى سفيان الذي أرسل المهلب بن أبي صفرة لفتح بلاد السند وتبعه محمد القاسم الثقفي . وقامت في الهند حكومات إسلامية منذ ذلك التاريخ وبلغت مدة الحكم الإسلامى للهند أكثر من عشرة قرون أسس المسلمون خلالها أرقى الحضارات الإنسانية في شبه القارة الهندية . وكان من أبرز الإمبراطوريات التي أقيمت في الهند الإمبراطورية الإسلامية المغولية , وكان أول الفاتحين المغول بابار عام 933ه واستطاع خلال سنوات قليلة فتح معظم الشمال الهندي وحكم المسلمون المغول الهند أكثر من ثلاثة قرون 0 وفى الوقت الحاضر يوجد في الهند نحو 150 مليون مسلم في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من مليار نسمه , والمسلمون في الهند من أنشط الأقليات المسلمة في العالم . وأسس المسلمون هناك العديد من الجامعات والمدارس الإسلامية أشهرها جامعة عليكرة والجامعة الإسلامية في دلهي وجامعة دار العلوم في ديوبند والجامعة الإسلامية في لكنهو والجامعة الإسلامية في حيدر أباد . ويدرس الكثير من الطلاب الهنود في الجامعات السعودية, كما يفد إلى المملكة العربية السعودية أكثر من 70 ألف حاج هندي سنوياً إضافة إلى الآلاف منهم لتأدية مناسك العمرة . // انتهى //