يرعى الأمير"متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز" وزير الحرس الوطني يوم غد الأربعاء حفل افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بحضورالأمير الدكتور" خالد بن فيصل بن تركي"وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي و الأميرط فيصل بن سلمان بن عبدالعزي"ز أمير منطقة المدينةالمنورة. وعد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية سمو وزير الحرس الوطني افتتاح هذا الصرح الطبي الذي يتسع ل 320 سريراً تتويجا للخدمات الصحية التي تحتضنها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بما تمثله من مرافق طبية تسهم في دعم و تطوير الرعاية الصحية التي تقدمها الدولة حفظها الله , لافتاً الانتباه إلى أن هذه الرعاية هي امتداد للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطنون من قيادتنا الرشيدة. ونوه الدكتور القناوي بما يوليه سمو وزير الحرس الوطني من اهتمام ودعم غير محدود للشؤون الصحية وجميع قطاعات وزارة الحرس الوطني , مؤكداً أن هذا الصرح الطبي سيقدم بمشيئة الله رعاية صحية متخصصة لمنسوبي الحرس الوطني وذويهم. وبين معاليه أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي تبلغ مساحته الإجمالية 332.100 م2 , يتكون من المبنى الرئيس ويوجد به جميع الخدمات الطبية ويحتوي على أربعة مداخل رئيسة إضافة إلى المبنى الإداري الذي توجد به الإدارات التشغيلية والإدارية والمنطقة السكنية للموظفين. وأفاد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز يقدم خدمات طبية متميزة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية في عدد من المجالات تشمل العيادات الخارجية التي تقدم خدماتها للمراجعين خلال خمسة أيام في الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً في عدة تخصصات مختلفة و هي عيادة النساء والولادة، وعيادة الأطفال، وعيادة الجراحة العامة،وعيادة العظام،وعيادة الأنف والأذن والحنجرة،وعيادة الموظفين وعيادة الباطنية إضافة إلى قسم الطواري المجهز بأجهزة طبية متطورة لاستقبال جميع الحالات الطارئة، على مدى 24 ساعة فضلا عن السيارات الخاصة بالإسعافات الأولية. وأوضح الدكتور القناوي أن المستشفى يحتوي على قسم العناية المركزة الذي يستقبل الحالات الحرجة من إصابات حوادث الرأس وتعفن الدم وتوقف التنفس وغيرها‘ حيث تنقسم العناية المركزة إلى ثلاثة أقسام و هي العناية المركزة للبالغين بسعة عشرة أسرة،والعناية المركزة للمواليد الجدد بسعة ثمانية أسرة،والعناية المركزة للأطفال بسعة ثمانية أسرة إضافة إلى ثمان غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والاتصال المرئي مقسمة إلى أربع غرف رئيسية للعمليات،تتضمن غرفتين لعمليات اليوم الواحد،وغرفتين لعمليات الولادة القيصرية، بالإضافة إلى سبعة غرف رئيسية للإنعاش وغرفتي إنعاش لما بعد الولادة . وبين أن المستشفى يحتوي على قسم الولادة الذي يعنى بالمريضة قبل وأثناء الولادة إلى أن يتم نقلها إلى جناح النساء والولادة ويحتوي القسم على ثمانية أسرة للولادة وغرفتين للولادة و غرفتين للعمليات القيصرية إلى جانب ثمانية أجنحة للمرضى مجهزة بجميع الأثاث والأجهزة الطبية اللازمة ويعمل منها حالياً خمسة أجنحة فقط على أن يتم تشغيل بقية الأجنحة في المرحلة الثانية والثالثة وتشمل جناح خاص بالنساء والولادة وجناح خاص بجراحة النساء وجناح خاص بالأطفال وجناح خاص بجراحة الرجال . كما يحتوي المستشفى على قسم خدمات إعادة التأهيل (العلاج الطبيعي) الذي يعنى بتقييم وعلاج المرضى لاستعادة الوظائف العضوية و الأداء الحركي للجسم باستخدام طرق فيزيائية مثل خاصية الحرارة و خاصية البرودة و الخواص الكهربائية والعلاج المائي واليدوي و التمارين العلاجية. ويشتمل المستشفى أيضا على خدمات طبية مساندة تشمل العلاج التنفسي و قسم علم الأمراض والطب المخبري و دائرة التصوير الطبي (الأشعة) و الخدمات الصيدلية و مركز التعقيم والإمدادات و إدارة التخدير و إدارة التغذية العلاجية و إدارة الوقاية من العدوى ومكافحتها و إدارة الجودة و إدارة علاقات المرضى و إدارة خدمات المرضى وإدارة المعلومات الصحية إضافة إلى الخدمات الإدارية المساندة و خدمات اجتماعية وترفيهية ,يضاف إليها أقسام في طور التنفيذ وسيتم تشغيلها في المرحلة القادمة مثل قسم القلب والأسنان و أمراض الغدد و المناظير وغسيل الكلى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الحرس الوطني يرعى افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة