ناشد أهالي بلدة الطرفية الشرقية شرق بريدة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بفتح الطريق الرئيسي بين "الطرفية الشرقية بريدة "، وذلك بعد استمرار إغلاقه الكلي والجزئي للشهر الثاني على خلفية تجمع صغير حدث بالقرب من إصلاحية الطرفية مطالبين برفع الضرر عنهم وفتح الطريق الذي أنشئ قبل 50 عاماً لخدمتهم وخدمة باقي مراكز شرق بريدة. وأكد المواطن فهد بن صالح اللهيميد من أهالي الطرفية الشرقية أن الأهالي البالغ عددهم 2500 مواطن ومواطنة يشكون من إغلاق الطريق وتعطل مصالحهم منذ أشهر موضحا أن الأهالي لجئوا إلى التنقل عبر طريق زراعي متهالك يسلكون بعده طريق بريدة – الاسياح مما ضاعف المسافة إلى 40 كيلو بدلاً من الطريق المغلق والذي لا يتجاوز طوله 15 كيلومتر. وأضاف " يوجد بيننا مرضى وكبار بالسن ونساء حوامل بحاجة إلى مراجعة المستشفيات وفاقم إغلاق الطريق معاناتهم عند علاج مرضاهم؛ حيث يقطعون مسافة 40 كليومتر عبر طريق طويل وشاق ومزدحم للوصول إلى مستشفيات بريدة وأسواقها لقضاء حوائجهم . وأشار إلى أن الطريق البديل يُعرّض قائدي المركبات، خاصة من كبار السن ومن يرافقهم، للخطر؛ بسبب سوء الطرق وازدحامه في فصل الربيع وخصوصاً الطريق الزراعي الذي لا توجد فيه ابسط مقومات السلامة المرورية . وأضاف أن الطريق أتم إغلاقه كلياً في عيد الفطر الماضي لمدة 5 أيام متتالية مما كدر على الأهالي فرحة العيد وكذلك في اليوم الوطني وما بعده حيث منعوا من الخروج أو الدخول من وإلى بلدتهم عبر هذا الطريق؟! وأوضح المواطن بأن مطالبات الأهالي بفتح الطريق وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي وصلت إلى نائب أمير منطقة القصيم وقد وعدهم خيراً ولكن لازال الطريق مغلقاً . واقترح الأهالي على الجهات المعنية اعتماد وإنشاء طريق جديد من ضلع دائري بريدة الشرقي بالقرب من مخطط النقيب إلى بلدتهم والذي يختصر المسافة إلى 9 كيلومترات حيث سيخدم هذا الطريق مدينة تدريب الأمن العام غرب الطرفية ومنتزه القصيم الوطني وإصلاحية الطرفية ومصنع أسمنت القصيم . رابط الخبر بصحيفة الوئام: إغلاق طريق "الطرفية الشرقية بريدة " لشهرين والأهالي يناشدون وزير الداخلية