أكد المحامي العراقي حامد أحمد أنه تم رفع أسماء 45 معتقلا سعوديا بالعراق إلي اللجنة الطبية بعد تعرضهم للتعذيب على يد المحققين وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة، مشيراً إلى أن هناك بعض المعتقلين ما زالت آثار التعذيب باقية على أجسادهم. وأضاف أنه من ضمن من طلب المحاميان العراقيان إحالتهم إلى اللجان الطبية أشخاص محكوم عليهم بالإعدام، وآخرون محكومون، وجزء ثالث لا تزال قضاياهم منظورة ولم يتم البت بها. وربما تكون قضية المعتقلين السعوديين في العراق قد دخلت بهذا الإجراء منعطفا جديدا، وذلك بعد موافقة رئاسة الادعاء العام في مجلس القضاء الأعلى هناك، على طلبات الإحالة ل45 منهم إلى لجنة طبية لفحص آثار التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم. وأبلغ المحام العراقي حامد أحمد صحيفة الوطن السعودية التي أوردت التقرير أن من ضمن الأسماء التي طالب بعرضها على اللجنة الطبية،(بندر سعود عوض، شادي مسلم معلة، علي حسن علي، عبد الرحمن محمد القحطاني، نايف عادي عايش، على خلفية تعرضهم للتعذيب وسوء حالتهم الصحية، مشيرا إلى أن رئاسة الادعاء العام في العراق، طالبت الجهات المختصة بإنفاذ طلبات الإحالة على نحو السرعة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المقصرين، والرفع إليه بذلك. ومن المعروف أن 3 من المعتقلين السعوديين في العراق، وهم عبد الرحمن القحطاني، وفهد العنزي، وعبدالله القحطاني، سبق أن مروا ولا يزالون يمرون في ظروف صحية سيئة، نتيجة إصابة الأول ب"كسر في الظهر"، والثاني ب"الجرب"، والثالث "مضرب عن الطعام"، فيما أكد المحامي العراقي أنهم حتى اللحظة لم تتم إحالتهم إلى المستشفيات التخصصية رغم وعود السفارة السعودية لدى الأردن بالتدخل في الموضوع. تجدر الإشارة إلى أنه في حال ثبت لدى اللجنة الطبية تعرض المحالين إليها للتعذيب، فإن فرص إسقاط الأحكام عن المحكومين منهم قائمة بشكل كبير، إضافة إلى ما سيرافق هذا الإجراء من إعادة للتحقيق ومحاسبة الضابط الذي يقف خلف سوء المعاملة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعذيب «45» معتقلا سعوديا بالعراق لنزع اعترافاتهم و«الطبية» تتدخل