عاد الكاتب علي العلياني مقدم برنامج روتانا الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، للكتابة من جديد، وذلك من خلال صحيفة "عكاظ اليوم"، بعد أن تم إيقافة قبل عدة أشهر عن الكتابة بصحيفة الوطن بسبب مقال "رسال أولى لمحمد بن نايف". واستهل العلياني الكتابة بمقال أسماه "طُزْ"، والذي اعتبره بمثابة تسخين عضلات أو عملية إحماء لما هو قادم، مؤكداً أنه اختار هذه التسمية بعدما أخبره الزميل أحمد العرفج أنها تعني "الملح" في اللغة التركية، حسب قوله. وطالب العلياني رئيس تحرير عكاظ اليوم، بأن يعطيه أن يعطيه حرية أكبر في الكتابه، مشيراً إلى أنه يعتبر الصحافة بدون جرأة مثل السجن بدون محاكمة. مقال الكاتب علي العلياني في «عكاظ اليوم» "هو حبك دا هلاك يعني مامنه فكاك"...قالها الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي لمحبوبته، وأنا أستعيرها هنا لأقولها لمعشوقتي الأولى في عملي الإعلامي الصحافة المكتوبة، نعم معشوقتي حتى ولو حاول المتطفلون على بلاطها، قتل هذا العشق وتشويه النوايا، لذلك سأقول لهم طز فيكم بمعناها الدارج المتداول. لأن هناك معنى أدق وأصح لكلمة "طز"، أرشدني إليه الصديق العزيز أحمد العرفج، نقلاً عن كتاب "شذرات الغزاوي"، فهي تعني "الملح" باللغة التركية، ما يعني أن طز تعتبر مدحاً إذا أردنا، خصوصاً إذا ربطناها بالعيش. فالعرفج وأنا بيننا "عيش وطز"وكلانا يقدر، فلم يكتف العرفج بإرشادي لمعنى "طز " بل أرشدني "لعكاظ اليوم " وأرشدهم إلي، وكفلني كفالة كاتب، بعد أن كفلته كفالة يتيم، كفالة أحمد لي ليس سببها الوحيد الخوف من زيادة جرعة "الطز " على الطبخة، بل لأنه يعلم أني لا أستسيغ أية طبخة خالية من "الطز" وملحقاته. لذلك أقول لرئيس التحرير الأستاذ فالح الذبياني، وبما أن بيني وبينه أكثر من "العيش والطز" أعطني السقف وغنِ، فالصحافة دون جرأة، مثل السجن دون محاكمة لسنوات طويلة، لا تحتسب بأثر رجعي، حتى بعد صدور الحكم. أخيراً أتمنى من زملاء المهنة، ومن سيقرأ هذا المقال، أن يعتبروه "تسخينا" وإطالة عضلات، لأن حالي وحال بعض الكتّاب في السعودية، بعد الغياب عن الكتابة مثل حال اللاعبين، خلال فترة الانتقالات الشتوية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: علي العلياني يعود للكتابة ب «طُزْ» في «عكاظ اليوم»