صدرت الطبعة الأولى 2011 لكتاب فم النار للمؤلفة سهام محمد، قالت المؤلفة في صفحته الأولى إنها أهدته إلى “اليد التي خلعت حنجرتي وعلقتها على مشاجب المنافي البعيدة وجعلتني اكتب فوق جثة الورق بفم من النار. والكتاب مكتوب بلغة خارجة عن المألوف ترسم الكاتبة فيه تفاصيلاً عالقةً بين جدرانٍ قد قُمعَت حريتها فتبدأ بخيبات الأوطان البعيدة، وهدوء المنافي ، وحنين القلوب الهائمة بنجم حبٍ قد أفل ومضى. وبدأت مقدمة الكتاب كالتالي “كتلك الأشياء التي تسقط من أعالي السماء إلى فم النار وتحترق بقسوة شديدة أنا وهو، ولأن أسهل الطرق للموت والخلاص الأبدي هو الكتابة إليه أنا أكتبه كثيرًا”. أما الغلاف الخلفي فجاء فيه “ماذا أقول لهم حين.. أقصُ ظفائري وأمزِقُ أوراق البحث.. عن عدالة أرضية وسماوية وأحمل.. حنجرتي وكفني في حقيبتي.. وأقف على حدود المقابر”. يحمل الكتاب أكثر من ثلاثين نصا منها جنازة-تصوف-بندقية-مشنقة-فم النار-الحرف الأول من هويتي- لم أعد امرأة صالحة للحب-لا شيطان يسكنني سواك-مقصلة فقد -السيد موت-إلى حقول الموتى-وأظن انه مصاص دماء -عيد الموت-سحنة غريب-قذيفة ونعش-استعمار-لعنة تموز-حصاد. جدير بالذكر أن الكتاب منعته الرقابة العامة، وبعد ذلك تمت إجازته مع القص لوجود بعض النصوص الممنوعة لسياسة النشر السعودي، ولكنه سيكون حاضر بمعرض الرياض للكتاب بداية مارس القادم.