للعيد في مملكتنا الحبيبة مظاهره واحتفالاته وهناك من المواريث التي لا زالت العديد من مناطق ومحافظات المملكة متمسكة فيه إلى هذا اليوم وللعيد في منطقة حائل طعمه ومذاقه ونكهته الخاصة , وفرحته التي يحرص الأهالي على إظهارها وللعيد فرحة ارتسمت فصولها في تراث الآباء والأجداد وكيف أنهم كانوا يقضون فرحة هذه الأيام السعيدة. وفي أول أيام العيد وبعد القدوم من مصليات العيد يقوم الرجال بأعداد مكان الاجتماع. ومنهم أيضا من فرش في الشارع وقام بإحضار القهوة والشاي وتبادل السلام والتهاني بالعيد في الوقت الذي يقمن فيه النساء بإعداد وجبة الإفطار والاجتهاد في تميزه وتزيينه بهذه المناسبة. واحتفالات الحي لا تقتصر على أهله فقط بل يحضره الكثير من الجنسيات والعمالة التي في المحلات القريبة من المسلمين وغيرهم وهذا مايعكس صورة طيبه عن أهالي حائل خاصة وعن الإسلام بشكل عام إذ يقوم كل شخص بإحضار وجبته الخاصة لذلك الموقع بما يوجد نوعاً من التآلف والمحبة والإخاء والتنوع في المأكولات وإتاحة الفرصة للجميع لتناول الإفطار والاجتماع وكذا توفير الطعام للمارة ليتمكنوا من تناوله و يتنقلون من مائدة إلى أخرى . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور: مظاهر واحتفالات عيد الفطر المبارك بنكهة حائل