تولى حسن روحاني، الرئيس الإيراني الجديد، امس السبت، مهامه رسمياً في مراسم تنصيب برعاية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. وذكرت قناة (العالم) أن خامنئي شارك مع كبار مسؤول البلاد والعديد من القادة ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين في دول الجوار والمنطقة والدول الإسلامية في مراسم التنصيب. وعلى الرغم من تسلم روحاني، اليوم رسميا مهام منصبه، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، لكن تبدأ رسميًا غدًا المراسم العامة لتنصيبه رئيسًا. وكان روحاني، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في شهر يونيو تعهد بالإصلاح وإنهاء عزلة إيران. وشغل روحاني، وعمره 64 عاما، منصب مفاوض في الملف النووي الإيراني، وكان ناشطًا إسلامياً قبل الثورة التي قامت في البلاد عام 1979. ويحظى الرئيس حسن روحاني بدعم التيار الإصلاحي الذي يريد من الرئيس الجديد إحداث تغيير فعلي، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين ورفع العقوبات الدولية التي تضر باقتصاد البلاد. وعشية تسلمه السلطة، قال روحاني بمناسبة الاحتفال بيوم القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي "جرح في جسد العالم الإسلامي". ويشبه هذا التصريح تصريحات لرؤساء إيران السابقين في يوم القدس المخصص لدعم الفلسطينيين والتنديد بدولة الاحتلال الإسرائيلي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «روحاني» يتسلم الرئاسة رسميًا في إيران