ثمة تجربة فريدة من نوعها، تتأتى من خلال ركوب سيارة "ليفت" التي تزين بأضواء الديسكو الوامضة، وآلة لانبعاث دخان الضباب، خلال سيرها في شوارع سان فرانسيسكو ليلا، فيما يرقص الركاب في الجزء الخلفي على ايقاعات الكارايوكي، ويغطي شارب وردي اللون الجهة الأمامية من السيارة التي تنبعث منها أضواء LED. وتعتبر سيارات "ديسكوليفت" واحدة من أغرب وأحدث وأشهر السيارات في سان فرانسيسكو، وبوسطن، ولوس أنجلوس، وسياتل، حيث تتيح لزبائن مختلفين متعة المشاركة في ركوب السيارة مع أشخاص آخرين. كما يمكن للركاب الذين لديهم حساب على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك، أن يستخدموا تطبيق "ليفت" من أجل حجز سيارة تقلهم، ودفع الأجرة. أما الشوارب الضخمة، ذات الشعر الوردي الكثيف التي ألصقت بالواجهة الأمامية للسيارة، فإنها تعتبر علامة فارقة للتسويق الذكي. مؤسس شركة ليفت، جون زيمر، قال: "نحن فعلا نريد أن نحصل على هذه الفرصة التي تتيح لنا اكتشاف الجانب الابداعي لسائقي السيارات لدينا." وأضاف: "نسعى إلى أن يكون السائق صديقا لسيارته، وأن يتعامل معها كأنها شخص قريب إليه."وتقدم جميع سيارات "ليفت" مجموعة من أدوات شحن الهواتف الذكية، فضلا عن الهدايا، والحلوى، والفاكهة إلى الزبائن.بحسب تقرير لشبكة سي ان ان الاخبارية الأمريكية. ورغم أن سيارات "ليفت" بزينتها الأخاذة تشد الناظرين إليها كلما مرت في شارع معين، إلا أنها لا تتمكن من التغلب على الأزياء الغريبة للسائقين، إذ يرتدي أحدهم مثلا بذة "بات مان" في إحدى شوارع لوس أنجلوس. ومن المفترض أن يكون الركوب في هذا النوع من السيارات وسيلة للنشاطات الاجتماعية، حيث يتم تدريب السائقين على إلقاء التحية على الركاب بضرب الكف بالكف، كوسيلة لكسر الجليد. وغالبا، فإن قيادة سيارات "ليفت" تجذب الفنانين، والممثلين، والموزعين الموسيقيين، الذين يطمحون إلى العمل بدوام جزئي للحصول على مزيد من المال، التي لا توفرها لهم وظيفتهم الأساسية. ويسمح للسائقين بنشر تغريداتهم على "تويتر" حول أبرز التجارب التي مروا بها خلال يوم العمل، أو الحديث عن الركاب لااكثر غرابة الذين التقوا بهم. في المقابل، لا يسمح تطبيق "ليفت" للأشخاص باختيار أي سيارة يريدون الركوب فيها، إلا أنه يسمح للركاب اختيار حساب الأجرة، إذ يمكن أن يزيد الزبائن من كلفة الاجرة، أو العكس، تبعا للخبرة التي مروا بها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سيارات بشارب وردي اللون وترقص على أنغام الديسكو