أشتكى عدد من أهالي الطائف، من ظاهرة انتشار بائعي الألعاب النارية، مشيرين إلى أنهم يقومون بيعها في بعض الأماكن رغم خطورتها. وأوضح ل"الوئام"، محمد القرشي، بأن بائعي الألعاب النارية ينتشرون في بعض الأسواق الشعبية ومداخل الأحياء فيما عدد طلال الحربي مخاطرها واصفاً من بأنه يوزع الخطر على الأطفال، وتساءل البعض عن الجهة المسؤولة عن منعها؟ فيما قال المقدم تركي الشهري، المتحدث الرسمي لشرطة الطائف: "الألعاب النارية من الظواهر السلبية التي تنتشر خلال شهر رمضان المبارك والتي تشكل خطورة على المراهقين والشباب بالإضافة إلى ما قد ينجم عنها من أضرار قد تلحق بالممتلكات". وأشار إلى أنه تم رصد بعض المواقع التي ينتشر فيها بيع مثل هذه الألعاب النارية مبينا أن الجهات الأمنية المعنية تبذل جهدها للحد من هذه الظاهرة عبر انتشار الدوريات الرسمية والسرية في أماكن بيعها ومتابعتها. ودعا المواطنين والمقيمين للتعاون مع رجال الأمن لمحاربة الظاهرة مشيرا إلى أن وعي أولياء الأمور بخطورة هذه الألعاب على سلامة أبنائهم وعدم شرائها يساهم كثيراً في القضاء عليها بإذن الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي الطائف يشكون تفشى الألعاب النارية وسط غياب الرقابة