إشترط السيد محمد باقر المهري، وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت، بجواز شرب الماء في شهر رمضان أن يغلب العطش على الصائم وخاف الضرر من الصبر عليه أو كان حرجياً عليه بحد لا يحتمل ما يجيز له ان يشرب الماء. وأوضح المهري ان شرب الماء ليس على الإطلاق بل «بمقدار الضرورة ولا يزيد عليه» مبينا انه يترتب على ذلك انه «يفسد صومه ويجب عليه الإمساك تأدباً واحتراماً لشهر رمضان المبارك بقية النهار ثم يقضي ذلك بعد شهر رمضان. وأكد «الضعف المفرط لا يكون محجوزاً للإفطار»، وقال المهري أن رأي المراجع الشيعية هو انه اذا غلب على الصائم العطش بحيث خاف من الهلاك يجوز له ان يشرب الماء مقتصراً على مقدار الضرورة ولكن يفسد بذلك صومه ويجب عليه الإمساك بقية النهار ثم القضاء، مضيفاً ورد في موثقه عمار: في الرجل يصيبه العطاش حتى يخاف على نفسه قال الإمام المعصوم عليه السلام: يشرب بقدر ما يمسك به رمقه ولا يشرب حتى يروي به وسائل الشيعة ج1 ص 214 باب من يصح الصوم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باقر المهري: يجوز لمن خاف الهلاك شرب الماء بمقدار الضرورة ثم يكمل الإمساك بقية النهار