أطلقت شركة "غلاس أب" الإيطالية حملة تمويل شعبية لتطوير نظارات ذكية خفيفة الوزن منخفضة الكلفة ممكن أن تشكل منافسا قويا لنظارات غوغل الشهيرة "غلاس". ويتلخص المشروع في تطوير وإنتاج نظارات ذكية تشبه في مفهومها نظارات غوغل ولكن بمواصفات أدنى. وتستهدف الحملة جمع مبلغ 150 ألف دولار أميركي، ولكن فريق العمل يقول إنه عازم على طرح المنتج بدعم من بعض المستثمرين حتى لو لم يتم جمع المبلغ المطلوب كاملا. وقد نجحت الحملة في جمع قرابة 22 ألف دولار حتى الآن. وبخلاف غوغل غلاس فإن غلاس أب تعمل كشاشة إضافية للهواتف الذكية تتواصل معها عبر تقنية بلوتوث اللاسلكية. أما شاشة العرض فتظهر في منتصف مجال الرؤية، أي أنك عندما تتحدث وجها لوجه مع أحدهم فإن الإشعارات النصية ستظهر على ربطة عنق من تتحدث إليه أثناء استخدامك "غلاس أب". ويمكن للنظارة التواصل مع الهواتف الذكية العاملة بأنظمة التشغيل آندرويد وآي أو إس وويندوز فون 8. وهناك تصميمان للنظارة: كلاسيكي ورياضي. وحسب الرئيس التنفيذي للشركة فرانشيسكو جيارتوسيو فإن التصاميم ستكون جذابة جدا بحكم قربهم من أبرز مصممي النظارات في إيطاليا.وقال جيارتوسيو إن فريقه بدأ العمل على مشروع النظارة الذكية قبل الإعلان عن "غوغل غلاس".بحسب سكاي نيوز الاخبارية. ورغم أنه من الطبيعي أن يقارن الناس بين المنتجين، فإن "غلاس أب" تفتقر إلى الكثير من الخصائص والوظائف المهمة التي تتمتع بها "غوغل غلاس"، فالطراز القياسي من "غلاس أب" لا يتضمن كاميرا وشاشة عرضه أحادية اللون. ما يميز "غلاس أب" أنها لا تختلف عن بعض النظارات الرياضية التي يرتديها الناس عادة، وعمر بطاريتها طويل يصل إلى 8 ساعات من الاستخدام المتواصل مقابل 5 ساعات فقط لغوغل غلاس. أما غياب الكاميرا فيعتبره البعض أمرا إيجابيا لأنه لا يثير حفيظة العامة تجاه من يرتدي النظارة خشية أن يتم تصويرهم وهم لا يشعرون ولا يرغبون. ومن المتوقع أن تتوفر هذه النظارات الذكية في الأسواق في سبتمبر المقبل، ولعل أبرز نقاط قوة "غلاس أب" سعرها الذي لا يزيد على 400 دولار أميركي للطراز القياسي (غير المزود بكاميرا)، مقابل 1,500 دولار أميركي لنظارات "غوغل غلاس". وربما تضطر الشركة الإيطالية إلى تغيير اسم منتجها نتيجة ملاحقة غوغل القضائية لها لاستخدامها علامة "غلاس" المسجلة لصالح غوغل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «غلاس أب»…تنافس نظارات غوغل