تحطّمت مقاتلة من طراز (اف 16 آي) تابعة للاحتلال الإسرائيلي قبالة شواطئ غزة، اليوم الأحد، ما أجبر طيّارها ومساعده على القفز منها في أعقاب خلل أصابها. وأعلن جيش الاحتلال أن قواته انتشلت الطيّار ومساعده من البحر، وتم نقلهما إلى مستشفى (تل هشومير) قرب تل أبيب، لافتاً الى أن حالتهما جيّدة. ووقع الحادث عندما كانت الطائرة تحلّق بهدف التدريب، وأبلغ الطياران أن سبب مغادرتهما الطائرة يعود إلى خلل أصاب محركها، ما أدّى إلى توقفه عن العمل. ونقل موقع صحيفة (هآرتس) الإلكتروني عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله: إن التدريب كان اعتيادياً، مشدّداً على أن سبب مغادرة الطيارين للطائرة هو خلّل تقني في محركها. وقد أبلغ الطياران عن الخلّل وحاولا تشغيل محركها مجدّدة من دون أن ينجحا في ذلك، وبعد عدة دقائق غادرا الطائرة التي تحطّمت في البحر. ومكث الطيار ومساعده في البحر لمدة ساعة تقريباً حتى وصلت إلى مكانهما مروحية إنقاذ تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. والطيّار الذي قاد الطائرة هو مرشد طيران في مدرسة الطيران، فيما مساعده هو جندي في الخدمة الدائمة في القوات الجوية النظامية، ويجري تأهيله ليصبح طيّاراً. وقال مدير مستشفى "تل هشومير" البروفيسور زئيف روتشطاين، إن "الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ونأمل بتسريحهما بأسرع وقت، رغم أنه متبع في حالات كهذه إبقائهما لمدة 24 ساعة في المستشفى". وفي أعقاب الحادث تقرر في سلاح الجو الإسرائيلي وقف كافة الأنشطة التي تستخدم فيها طائرات من طراز "اف 16 آي" و"اف 15 آي" وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات في الحادث. وقال ضابط في سلاح الجو إن احتمالات انتشال الطائرة ضئيلة لأنها غاصت عميقاً في البحر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تحطّم طائرة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة