في تطورات جديدة لقضية الشاعر المعتقل في دولة قطر محمد بن الذيب, انطلقت حملة حقوقية وإعلامية على مستوى كبير من أجل المطالبة بإطلاق سراح الشاعر ابن الذيب المحكوم عليه بالسجن 15عاماً في السجون القطرية ولا زال حبيس زنزانته الانفرادية. وقال الناشط الحقوقي على آل حطاب والموكل بوكالة شرعية من قبل الشاعر محمد بن الذيب ل «الوئام»: «إن الهدف الأول هو إطلاق سراح الشاعر دون شروط, وأنهم سيعملون بجميع الوسائل السلمية والمتعارف عليها من أجل الضغط في سبيل إطلاق سراح المعتقل ابن الذيب» مؤكداً أن هذه الحملة ليس لها أجندات خفية ولن تخدم أي أغراض سياسية وأنها ستحل فور إطلاق سراح السجين ابن الذيب. وفي سياق متصل فإن الحملة انطلقت من لندن وستواصل سيرها باتجاه جنيف ومن ثم باريس, وذلك في مرحلتها الأولى وسيكون لها جولات في عدداً من البلدان الأجنبية والعربية. يذكر أنه يتم العمل على تشكيل أعضاء الحملة حيث ستضمن فريقاً متكاملاً من محامين وحقوقيين وإعلاميين وستوزع المهام تحت إشراف فريق تنسيق لثلاث مجموعات (قانوينة وحقوقية وإعلامية) وجميعها تسعى من أجل التعاون والتعاطي مع الحكومات الغربية والعربية والمنظمات المدنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حملة حقوقية وإعلامية لإطلاق سراح الشاعر بن الذيب