انطلق في الثامنة من صباح الجمعة، بتوقيت العاصمة الإيرانيةطهران، سباق الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس جديد للجمهورية الإسلامية، خلفاً للرئيس "المنتهية ولايته" محمود أحمدي نجاد، إضافة إلى الانتخابات المحلية، التي تجري بشكل متزامن، لاختيار أعضاء المجالس البلدية بمختلف المدن والمحافظات. ويتنافس في الدورة ال11 للانتخابات الرئاسية في إيران ستة مرشحين، بعد اعتمادهم رسمياً من قبل ما يُعرف ب"مجلس صيانة الدستور"، وهم حسن روحاني، ومحمد باقر قاليباف، ومحسن رضائي، وعلى أكبر ولايتي، وسعيد جليلي، ومحمد غرضي، فيما انسحب مرشحان آخران، هما غلام رضا حداد عادل، ومحمد رضا عارف. وذكرت وكالة "فارس" للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، كان من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، خلال الدقائق الأولى من بدء عملية الاقتراع في الدائرة 110 ب"حسينية الإمام الخميني" في العاصمة طهران. وفيما يقضي الدستور بأن تمتد فترة التصويت إلى 10 ساعات، حيث من المقرر إغلاق مراكز الاقتراع في السادسة من مساء الجمعة، فقد أشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى أنه بإمكان وزير الداخلية تمديد فترة التصويت، بعد طلب محافظي المحافظات، استناداً لقانون الانتخابات. وبحسب ما أعلن وزير الداخلية، مصطفى محمد نجار، فإن عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات يبلغ أكثر من 50 مليون ناخب، بينهم ما يزيد على مليون و600 ألف يشاركون في الانتخابات لأول مرة، بعد بلوغهم السن القانونية، أقل من نصفهم من النساء.حسبما ذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية. وكان قائد الثورة الإسلامية قد الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات، وقال إن "إحدى النقاط البارزة فيها هي أن خطاب الشعب هو خطاب الالتزام بالقانون"، كما أشار إلى أن "المناظرات التلفزيونية بين المرشحين، كشفت عن زيف المزاعم، التي تتهم ايران بافتقارها لحرية التعبير." وطبقا لدستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يعتبر رئيس الجمهورية أعلي سلطة رسمية في البلاد، بعد "مقام القيادة"، وهو المسؤول عن تنفيذ الدستور، كما أنه يرأس السلطة التنفيذية، إلا في المجالات التي ترتبط مباشرة بالقيادة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الإيرانيون يختارون «رئيساً لا يقود» خلفاً لمحمود أحمدي نجاد