افتتح سفير أسبانيا لدى السعودية السيد ممثلة بيريز فيلانويفا معرض "من قرطبة إلى كردوبا" في صالة العرض "ذ جاليري" التابعة لشركة أجنحة عربية في جدة بحضورالمهندس محمد بحراوي وعددا من التكشكيلين ومتذوقي الفن التكشلي. كان Qurtaba الاسم القديم لقرطبة، وهي مدينة في إسبانيا التي حكمها المسلمون ما يقرب من 800 عاما ومازال يمكن رؤية عدد من آثار التراث مسلم في العديد من المدن من زيادة ونقصان، خصيصا قرطبة، قصر الحمراء: جدة. السفير الاسباني قال للوئام: المعرض يعبرعن تعزيز الاتصالات الثقافية والسياسية والفنية بين العالم العربي وإسبانيا، هذه الاتصالات هي سهلة خاصة لأنه في اسبانيا هناك العديد من آثار التاريخ. واضاف بان المعرض هو نتيجة المنافسة بين المصورين من إسبانيا التي جاءت من 50 صورة من وعرضها أكثر من هنا في المعرض. "إن الصور تعكس جزء خاص جدا من التاريخ المشترك الإسلامية في قرطبة، وقد كانت مدينة الزهراء التاريخية أعلى، فن الثقافية والظهر العلم في القرن 11 ونحن إعادته مرة أخرى، ونحن اعادة بناء عليه، وبالتالي فإن المعرض هو انعكاس لذلك التاريخ في الجانب قرطبة. وأوضح ان الرسالة هو إظهار الاحترام ما السكان الإسبانية ينبغي أن يحصل لاستعادة الماضي. المعرض هو معرض السفر قبل ذلك كان في الرياضوجدة من أنها سوف تذهب إلى المدينة. محمد بحراوي قال: اليوم "من قرطبة الى قرطبة" كان المعرض ممتاز هنا في معرض وتعطي معظم المعلومات حول ما يجري في قرطبة الآن، وتمثل التاريخ الإسلامي وأشياء كثيرة التي تنتمي إلى العالم العربي."تذكرنا مجد الإسلام والعرب، وإسبانيا والترويج لها من خلال المصورين إسبانيا". إن الصور تمثل المباني روعة، والهندسة المعمارية وتراث الإسلام والمسلمين كما في شكل مسجد الكاتدرائية أو معقدة المعماري للمدينة الزهراء، والتي هي أمثلة استثنائية.ولقد أعلنت مدينة قرطبة من الإرث الإنساني في عام 1994م المعروفة عالمياً بماضيها العربي الإسلامي. قرطبة، التي كانت من قبل رومانية وبيزنطية وبسيقوطية، توصلت مع الأمويين إلى درجة من التنمية المعمارية والثقافية جعلت منها إحدى المدن الأكثر أهمية في العالم. في يومنا هذا تشهد قرطبة على روعة المباني المعروفة مثل مسجد الكاتدرائية أو المجمع المعماري لمدينة الزهراء، وهي أمثلة استثنائية وغير عادية للعمارة العربية في أسبانيا ولكن الآثار عديدة على مدى 500 سنة من الماضي الأندلسي والتي لا زالت باقية في حاضر هذه المدينة. وبغية اكتشاف وإعادة تقييم الإرث العربي الإسلامي لمدينة قرطبة انطلاقاً من رؤية متجددة، فقد نظم البيت العربي المسابقة الأولى للتصوير "من قرطبة إلى قرطبة"، بالتركيز على الهوية من خلال الصور الفوتوغرافية للإرث المحلي الذي له علاقة مع الفترة الأندلسية وتحولاتها إلى الفترة المدجنة وذلك لكي يتمكن العموم من الرؤية من خلال عدسات المصورين، وبصمات الإرث العربي الإسلامي. ونتيجة المسابقة عينة لما يمر بدون لفت الانتباه أحيانا بالنسبة لقاطنين وزائري قرطبة الحالية والتي يمكن رؤيتها في هذا المعرض المنظم على عدة مراتب ومراحل تشمل المعالم البنائية المشهورة والأكثر شهرة والأسواق والأبواب والأدراج والمنارات والحمامات وأيضا الفن المدجن الذي ضم إليه بعض التأثيرات الفنية وعناصر مادية للأسلوب الأندلسي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «من قرطبة إلى كردوبا» معرض تشكيلي في جدة