(غالي بن سالم البلوي)، الطفل إبن الثمانية سنوات الذى يعيش حياته داخل مشفى، في معاناة لم تنته تنتظر القلوب الرحيمة ليس فقط لتساعدها بل لتقف بجانبها تخفف عنه ما يمر به، معاناة تفوق بالفعل سنوات عمره بأيام أقل ما وصف لها أنها الأصعب. (غالي) الذى يعاني من صمام انسدادي في مجرى البول، أدى لتدهور حالة المثانة البولية وارتجاع البول بالكليتين؛ ما نتج عنه ضمور بالكلية اليسرى، وقد استمرت حالة الارتجاع التي أحدثت تضخماً في الكلى اليمني مع ضعف عام بوظائف الكلى، وأفاد المستشفى بتقرير طبي رسمي مختوم بأن الطفل يحتاج لمتابعة طارئة ومستمرة؛ حيث كلية واحدة وخلل بالمثانة ويحتاج لتدخل جراحي لتجميل المثانة والحالب. (والدة غالي) بعيون باكية، ونبرة حزينة تقول: "ابنى يرقد في مستشفى القوات المسلحة في تبوك بقسم المسالك البولية، يحتاج للدعم بوقت عاجل وطارئ، حيث تم تقرير توقيت لعمل جراحة له عن طريق المنظار خلال شهر فبراير القادم بإذن الله وقد وثق". وبدموع الاستسلام والتسليم إلى الله راضية بحكمته، تبحث (أم غالي) عن أمل أن يبدل الله حال ابنها إلى الأحسن، وبصوت تخفق فيه كلمات الرجاء لسعاة الخير بعد رجائها بالله أن الطفل (غالي سالم الفاضلي البلوي) يناشد الله ثم يناشدكم إن كان هناك متبرع فليسارع لإنقاذه وإعادة روح الحياه له. يشار إلى أن (غالي) يسكن في تبوك، وعمليته ستكون بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، للجادين التواصل عن طريق الواتس رقم 0548019299. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "غالي" يبحث عن الحياة خارج المشفى.. وأمه عبر "الوئام" تستنجد بالقلوب الرحيمة