يصعب الحديث عن مهرجان (جدة غير)، بعد أن أصبح عمره خمسة عشر عاما في سطور معدودة, محافظة جدة تتزين سنويا بأحلى اللوحات والإضاءات، التي عودت بها الزوار خلال موسم الصيف؛ لتزداد تألقاً وجمالاً لإستقبال ملايين الزوار في منظومة من الفعاليات، التي يخصصها المشاركون خلال فترة الثلاثين يوما، من المهرجان من تخفيضات وعروض وإستضافة العديد من المشاهير والفرق العالمية، لتجذب وتعطي صورة حقيقية لزوارها عن عروس البحر الأحمر. سكان جدة وزوارها موعودن بثمانية سهرات من الألعاب النارية الفريدة، التي ستنطلق في سماء العروس خلال (جدة غير)، وبحسب حسن دحلان رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان (جدة غير 34)، فإن المشاركات برزت بالرقم 15 تجسيدا للجهود التي بذلت خلال عدد الأعوام الماضية، حيث يشارك نحو خمسة عشر مولا لتقديم أكثر من 150 برنامجا حافلا في العديد من الفقرات للزوار. وقال دحلان:"اللجنة المنظمة لمهرجان جدة 34 خصصت أكثر من نصف مليون ريال لعروض الألعاب النارية في كل أسبوع، ولمدة 15 دقيقة ألعاباً نارية خلال المهرجان؛ لتقديم أكثر من 60 دقيقة تضئ سماء جدة، بمختلف الأحجام والألوان، مقابل مشاهدة الألعاب البهلوانية ومسرحيا، وتم أيضاً التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة لإستقبال أكبر عدد في المنتجات السياحية، والفنادق والشقق المفروشة بأسعار منافسة، وهو ما يشير إلى أن الجهود تتكثف لإنجاح برامج المهرجان". وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان: "تم التنسيق من خلال غرفة جدة مع الجهات ذات العلاقة لإظهار شعار المهرجان وتزيين الشوارع الرئيسية والميادين العامة، وسوف يستمتع زوار المهرجان بتنوع الأنشطة لدى المراكز التجارية لتحقيق جزءً من الأهداف التي يسعى إليها المهرجان: (الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة، إنماء قطاع السياحة الذي يعد من أهم موارد اقتصاد المملكة، وما سيرافق ذلك من تطوير وتنويع قاعدة الاستثمار، وإيجاد فرص التوظيف للشباب السعودي، كما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السياحة الداخلية، خفض نسبة السياحة الخارجية وما سيرافق ذلك من تحسين ميزان المدفوعات من خلال خفض الإنفاق الخارجي، وزيادة الإنفاق المحلي، وكذلك إبراز دور المملكة الثقافي والحضاري من خلال إقامة مهرجانات موسمية. كما أن مدينة جدة كونها تُعد الميناء الرئيس للمملكة ومركزها التجاري الرائد وتتوافر فيها مجموعة كبيرة من مرافق الإيواء التي تضم عدداً من أفضل الفنادق والمتاجر والمرافق الترفيهية في البلاد)". من جهته أوضح محمد علوي، الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر، الشركة المالكة لمركز رد سي مول، عن فخره برعاية المهرجان للسنة الرابعة على التوالي كراعي ماسي، وذلك ضمن سعي المول لتكون جدةالمدينة الأكثر تميزاً على ساحل البحر الأحمر، وتصبح المقصد الأول في المملكة ونموذجاً لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب خلال الأعوام القادمة وبتعاوننا مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة نقدم لزوارنا متعة التسوق والترفيه من خلال رعاية هذا الحدث السنوي من خلال فعاليات ومسابقات عديدة خاصة بالمركز وكذلك فعاليات خاصة تقدمها الغرفة التجارية. وأضاف علوي: "رد سي مول، لاينحصر في كونه مركزاً للتسوق فحسب، بل مجمع يضم علامات تجارية عالمية، ويجمع الكثيرون على أن أفضل وصف له هو "وجهة التسوق والترفيه الرئيسية" التي تستقطب سكان جدة وزائريها،ويجد الزائر نفسه محاطاً كذلك بمتاجر مختلفة تقدم منتجات الجمال وغيرها من المنتجات الفاخرة، ناهيك عن المنطقة الترفيهية ومنطقة المطاعم الكبيرة، بالإضافة إلى مركز التسوق الذي يجمع كافة أعضاء الأسرة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: ساعة تضئ "مهرجان جدة 34″ بالألعاب النارية بنصف مليون ريال