الرياض- الوئام- محمد الحربي:تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت تغطية للوضع في مصر بعد تنحي الرئيس مبارك عن السلطة وتسليمها للجيش ،وأفردت العديد منها مساحات لتغطية الوضع المصري.بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المحلية والاقتصادية. صحيفة اليوم قالت ان مستشفى بالدمام متهم بانتهاك خصوصيات الحوامل ، واشارت الى انه اذا إذا اضطرتك الظروف لإجراء عملية وضع في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، فلديك نصيحة من نساء، وهي إن «عليك اصطحاب ستائر خاصة، تكون سياجاً ساتراً وآمناً لخصوصيتك، من أعين المتطفلات في المستشفى، واحذري أن تسلمي نفسك لطالبات في كليات الطب، جئن المستشفى للتدريب على أمور تخص دراساتهن، فقد تخطئ إحداهن في أمر طبي تجهله، فتتحملين أنت النتيجة، وإذا فكرت أن تغضبي أو تعبري عن رفضك للأوضاع في المستشفى، فعليك أن تتوقعي رد مسؤول جارح، يخيرك بين الرضا التام بما هو أمر واقع، وبين التوجه إلى مستشفى خاص، للولادة فيه، وتصل النصيحة ذروتها بأنه من الأفضل عدم الولادة في هذا المستشفى، حماية لمعنويات المرأة الحامل. تذكر «ع. غ» أنها لم تكن تتوقع أن هناك خبايا مخجلة تدور داخل أقسام الولادة في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، وتقول: «لعل حديث عدد من النساء عن هذه المشكلة، يؤيد وجودها بشكل يجعل المسؤولين في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في موقف لا يحسدون عليه»، مضيفةً «نحن نتحدث عن أمر غاية في الخصوصية والحساسية، ولكن حسب حديث عدد من النساء، لابد أن يجد هذا الموضوع طريقه إلى وسائل الإعلام، لإيجاد حل له»، وقالت: «غرف الولادة أو بمعنى أصح «ستائر الولادة»، في قسم التوليد في المستشفى شيء لا يصدقه عقل، حيث إنها تكاد تكون مشكوفة للممرضات وعاملات النظافة اللاتي يسرحن ويمرحن داخل قسم الولادة، في منظر يقتل الخصوصية والستر للنساء اللائي يلدن. وتصف هيفاء الوضع في مستشفى الولادة بأنه لا يحتمل، وتقول: «لا أنسى هذا الموقف ما حييت، حيث إنه وبعد ولادتي مباشرة، الممرضات تركنني، وذهبن إلى الاستراحة، وكانت الغرفة مكشوفة تماماً للمارين أمامها، وفي كل دقيقة، أفاجأ بعاملات النظافة، داخل القسم، ينظرن إلينا، ونحن في وضع مخجل»، مضيفة «غضبت كثيراً من هذا الأمر، ووبخت العاملات على هذا الانتهاك الصريح لخصوصية المرأة، إضافة إلى ذلك تعامل الممرضات معنا، فهو من أسوأ التعامل، إذ لا يراعين الظروف التي نمر بها، والضعف والتعب الذي يسيطر علينا، وفي مناظر مألوفة، ترى الممرضة تزجر وترفع صوتها على النساء، ممن هن على وشك الولادة، والأدهى من ذلك عدم مراعاة الخصوصية التي تعتبر من أبسط حقوق التي تلد».وتنقل امرأة أخرى، أحاديث لنساء، عن مشكلات عدة، واجهنها، أثناء ولاداتهن في المستشفى، وتقول: «أكدت زميلة لي، أنها عندما ذهبت للولادة في المستشفى، واجهت معاملة سيئة من الممرضات كافة، في التعامل وعدم المبالاة»، مؤكدة أن «طواقم التمريض كانت تتجاهل أن النساء أثناء الولادة، هن أحوج إلى التعامل الحسن والكلمة الطيبة، حتى تتيسر ولادتهن، وتضيف قائلة: المشكلة أيضاً تكمن في العاملات الآسيويات، فهنّ أيضاً يتعاملن بكل قسوة معنا، وعندما ننادي عليهن، فلا يجبننا»، مؤكدة أن «الأسوأ في الأمر، أن الطبيبة عندما تنتهي من توليد المرأة، تذهب وتترك كل شيء كما هو عليه، ولا تكلف نفسها ستر غرفة الولادة، حيث لا تبقى المرأة عرضة لعاملات النظافة وغيرهن من النساء اللاتي يدخلن للولادة. أما صحيفة الوطن فقد أكدت إنهاء أكثر من 800 شخص من جموع القبائل بمركز الحرجة بمنطقة عسير أول من أمس، خلافا بين قبلتي آل سلمان وآل هادي من قبائل آل مقرح الحباب، على أرض تسمى “الواغرة” بجبل الغول (30 كيلو مترا غرب الحرجة) بعدما استمر لمدة تزيد على 34 عاما. وتوافد شيوخ القبائل والأعيان والمواطنون إلى مقر الصلح بالغول، بعدها أقبلت جموع قبيلة آل سلمان ومعهم جموع أخرى من قبائل يام وقحطان ووادعة، يتقدمهم الشيخ علي بن هضبان اليامي، والشيخ صالح بن مانع الوادعي، والشيخ محمد بن حافظ البشري، والشيخ عبدالله بن حسين الحبابي، وعدد من المشايخ في لون شعبي “الزامل”. وتقدم الشيخ محمد بن سعيد البورعي نائب قبيلة آل سلمان مخاطبا قبيلة آل هادي بقوله “إننا أقبلنا هذا اليوم عليكم مسلمين ومرضين لكم ونحن جماعة واحدة، ونريد أن نصل الرحم والخال والجد والأخ بعد القطيعة التي استمرت 34 عاما، ومعنا لكم مبلغ مالي 50 ألف ريال، سلام عليكم وخمسة أيمان ووجيهة المشايخ والقبائل التي معنا في رضاكم”. بعد ذلك تقدم الشيخ يحيى بن سلمان آل هادي قائلا “مرحبا بكم وبمن حضر معكم من القبائل والصلح خير ونريد طي صفحة الخلاف بيننا”، ثم تشاور مع بني عمومته فيما يسمى “البرزة”، وأقبل طالب معرفة ماهية الأيمان وعلى ماذا سيحلفون، ثم تقدم مشايخ القبائل والأعيان وأطاحوا بغترهم والبشوت، إضافة إلى عدد من ترابط الأبناء الصغار من أبناء المضيفين آل عميش، طالبين العفو في الأيمان والصفح وإعطائهم أرض الواغرة دون شرط أو قيد. بعد ذلك، تشاورت قبيلة آل هادي مرة أخرى، وأقبلت وتنازلت عن الأرض وعن المبلغ وعن الأيمان، تقديرا لشفاء خادم الحرمين الشريفين من العملية الجراحية، ثم لوجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، ولوجوه الحاضرين من القبائل والشيوخ والأعيان.