قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء الاثنين بافتتاح مباني ومنشآت مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض التي تم إنشاؤها ضمن خطة مرحلية تشمل إنشاء خمسة مراكز دائمة للمناصحة والرعاية بالمملكة , تم إستكمال إنشاء مركزين منها في كل من الرياض ومحافظة جدة وتجهيزهما لاستقبال المستفيدين منهما . وتفقد سموه منشآت ومرافق المركز المكونة من 12 مبنى تم إقامتها على مساحة إجمالية تبلغ 134.464 متراً مربعاً ، وتضم استراحات المستفيدين من برامج المناصية والرعاية والمرافق المخصصة لاستقبال زوارهم ، بالإضافة إلى قاعة المحاضرات ، والفصول الدارسية ومعامل اللغات ، والورشة المهنية والمنشآت الرياضية ، والعيادة الطبية . كما اطلع سموه على مرافق الخدمات الخاصة بالمركز التي تشمل مباني وتجهيزات المطبخ المركزي ومغسلة الملابس . وقد تابع سمو وزير الداخلية في حفل الافتتاح الذي أقيم بهذه المناسبة عرضاً شاملاً عن مراحل تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير القطاعات الأمنية الجاري تنفيذه الذي يشمل إنشاء وتجهيز مباني ومراكز ومرافق لكافة القطاعات الأمنية ، والمستشفيات والمستوصفات الطبية ، ومنشآت السجون العامة . هذا وقد تم امس الثلاثاء عقد مؤتمر صحفي بالمركز تحدث فيه اللواء سعيد البيشي مدير المركز تحدث عن دور المناصحة في تأهيل من يحملون افكارا متطرفة تتعارض مع الدين مضيفا أن المناصحة بدأت في العام 1425 ه كلجان وفي اواخر1427ه انطلقت فكرة المركز وتحول الى عمل مؤسسي يضم برامج للمستفيدين, مشيرا الى أن اللجان تقوم بجولات على المحافظات لاقامة برامج مناصحة فيها. وتحدث اللواء البيشي عن المركز بأنه لم يستقبل أي حالة من سوريا الا انه اكد وجود حالات خارج المركز تستوجب ذهاب المناصحين لهم,مؤكدا في الوقت ذاته أن المركز ساهم في علاج حالات كانوا يرغبون في السفر الى سوريا. وعن المناصحة النسوية أكد البيشي أن المركز قام بمناصحة11 المرأة بواقع 71 جلسة تقريبا ,فيما تتجاوز الحالات الرجالية اكثر من 8000 حالة. تستمر مدة معالجة الحالة بمتوسط ثلاث اشهر لكل حالة. وعن أعضاء لجان المناصحة أكد اللواء البيشي أنهم في البداية استعانوا ببعض الدعاة والمشائخ والمختصين ومن ثم تم وضع معايير محددة بازم توفرها في عضو لجنة المناصحة لتحقيق الاهداف المرجوة بجودة عالية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير الداخلية يدشن مركز المناصحة في الرياض