حدد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية فترة بقاء المستفيد من المناصحة بثلاثة أشهر كحد أقصى بعد ارتفاع تجاوب المناصحين بشكل كبير. وكشف مصدر ل»الشرق» أن نسبة من يناصحون ولا يعودون للفكر الضال وصلت إلى 99% ارتفاعاً من 90 % في الماضي. موضحا أن المستفيدين كانوا يبقون في المركز فترة طويلة تمتد لقرابة السنة لكن بعد ارتفاع نسبة التجاوب قلصت الفترة لإتاحة الفرصة لدفعات جديدة. وأبان المصدر أنهم انتقلوا من الاستراحات القديمة للمقر السابق إلى مبنى أكبر مساحة ريثما يتم الانتهاء من تجهيز مقر جديد مجهز بأحدث التجهيزات والإمكانيات والذي يضم ملاعب ومسابح وغرفا واسعة وصالات اجتماع ومسرحا وغير ذلك؛ ليكون مركزا مثاليا على مستوى التجهيزات والتصميم، ورجح المصدر أن يتم الانتهاء من المقر خلال السنتين المقبلتين. ولفت المصدر إلى أنه تم تقسيم المركز في الوضع الحالي إلى إدارات فرعية هي إدارة المناصحة، وإدارة الرعاية والتأهيل التي تضم من المتخصصين في الطب النفسي والعلوم الشرعية وغيرها، وإدارة الرعاية اللاحقة والتي تضم أيضا نخبة من الباحثين الشرعيين والإختصاصيين النفسيين لمتابعة المفرج عنهم ومتابعة دمجهم في المجتمع. وكشف المصدر عن أن نسبة من لا يتجاوبون مع البرامج ضعيفة ولا تكاد تذكر، قياسا بالمتجاوبين. وأشار إلى أن الفئة غير المتجاوبة يتم إعادتها مرة أخرى وإخضاعها لبرامج مكثفة لتصحيح بعض الانحرافات لديها. وأشار إلى أن عدد من يخضعون للمناصحة في الدفعة الواحدة يترواح بين 100 – 150 شخصاً. مبيناً أن المستفيدين من البرامج في الوقت الحالي سعوديون. وكانت لجان المناصحة قد تم دمجها في مركز الأمير محمد بن نايف بعد أن آلت إدارة المركز للواء سعيد البيشي خلفا للواء يوسف منصور، حيث لم تكن لجان المناصحة التي تعمل في السجون تتبع المركز بشكل كامل. واستهدف ذلك توحيد جهود اللجان التي يشرف عليها العقيد منصور القرني، وبين المصدر أنه تم تحويل المركز إلى الإدارة العامة لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.