دشن المهندس عوض المالكي، رئيس بلدية جدة التاريخية مساء أمس مقر (مقعد جدة وأيامنا الحلوة) ومتحف المركز الوطني للأبحاث والتوثيق (توثيق) ببرحة نصيف بالمنطقة التاريخية، بحضور مجموعة من عمد الأحياء، في حضور عمدة حارة اليمن عبد الصمد محمد عبد الصمد وعمدة حارة الشام والمظلوم ملاك باعيسي ونخبة من عشاق ومحبي التراث والمهتمين بالفن التشكيلي. وتجول الدكتور محمود الصعيدي رئيس المقعد والمركز وكافة الأعضاء المؤسسين في المقعد والمتحف وشاهدوا مجموعة من الصور النادرة عن منطقة جدة التاريخية والمقتنيات والتحف المعروضة، وعبر جميع الحضور عن سعادتهم بما شاهدوه مثنيين على هذه المبادرة الشخصية من قبل مؤسسين المقعد في إطلاق الصرح الذي يهدف إلى التعريف والتذكير بتراث مدينة جدة “داخل السور”. من جانبه رحب الدكتور محمود الصعيدي رئيس المقعد وأعضائه المؤسسين بجميع الزائرين والمهتمين بالتراث، وناشد طلبة المدارس والجامعات بزيارة المقعد والمتحف للتعرف عن قرب على تاريخ أهالي من سكن المدينة التاريخية، وأشار بأن المقعد والمتحف يستقبل زواره على مدار الأسبوع مشيراً أنهم يهدفون إلى إعادة الحارة الجداوية البسيطة التي تشكل أساس النسيج المترابط للمجتمع الحجازي والسعودي، حيث ظلت الحارة تشكّل محورًا أساسًا في الحياة العامة عبر التكايا والأزقة والأقبية، والمقاهي الشعبية، والدكاكين الصغيرة، والحكواتي.. المكان الذي أبصرنا النور بداخله قبل أن نكبر ويذهب كل شخص إلى حياته العملية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: متحف (مقعد) يجذب الأنظار من قبل المهتمين بالتراث والتاريخ