استمرارا للنهج الذي اتبعه القائمون على معرض الرياض الدولي للكتاب في تكريم العديد من الأسماء بأشكال مختلفة فقد تقرر هذا العام من خلال اللجنة الثقافية للمعرض التي تضم نخبة من الأكاديميين والمثقفين واصلوا اجتماعاتهم منذ ما قبل الحج تقرر تكريم ثمانية وعشرين محققا للتراث العربي وذلك بوضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة وهم ثمانية من السعودية وثمانية من مصر وثلاثة من العراق وثلاثة من سوريا واثنان من تونس واثنان من المغرب ومحقق واحد من كل من فلسطين والأردن على النحو التالي: ذكر ذلك مدير الإعلام والنشر في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض محمد عابس. وأضاف عابس أن ذلك يأتي ضمن توجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه والمتابعة المستمرة لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر لمواصلة الحضور المشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب كثاني أهم معرض عربي وللصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية. وأشار عابس إلى أن الدكتور عبدالله الجاسر وافق على البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي الذي سيقام خلال ليالي المعرض عند الحادية عشرة ليلا في فندق مداريم كراون لتفعيل وجود الضيوف عبر طرح العديد من القضايا والموضوعات في جو حميمي ونقاشات جادة بعد أن حقق المقهى نجاحات متميزة في الأعوام السابقة وستكون البداية من مساء الأربعاء 27/3/1432ه الموافق 2 مارس 2011م وسيكون الجدول على النحوالتالي: واختتم محمد عابس تصريحه بالتأكيد على الدعم الكبير للمعرض بشكل عام والمقهى بشكل خاص من قبل معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر نظرا لأهمية المقهى الثقافي في تفعيل حضور الضيوف ورفد البرنامج الثقافي للمعرض من خلال تنوعه وشمولية ما يطرحه من موضوعات.