قررت اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دورته القادمة لهذا العام، تكريم ثمانية وعشرين محققا للتراث العربي.. ويتمثل التكريم في وضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة وهم ثمانية من السعودية وثمانية من مصر وثلاثة من العراق وثلاثة من سورية واثنان من تونس واثنان من المغرب ومحقق واحد من كل من فلسطين والأردن على النحو التالي: من السعودية: عبدالرحمن المعلمي، حمد الجاسر، أحمد عبدالغفور عطار، أحمد الضبيب، عبدالعزيز المانع، عبدالرحمن العثيمين، عبدالله عسيلان، عياد بن عيد الثبيتي، محمد العقيلي، عبدالعزيز الفيصل. من مصر: أحمد شاكر، محمود شاكر، عبدالسلام هارون، السيد أحمد صقر، محمد أبو الفضل إبراهيم، محمد علي النجار، عبدالستار فراج، محمد عضيمة. ومن العراق: محمد الأثري، بشار معروف، يحيى الجبوري. ومن سورية: صلاح الدين المنجد، أحمد النفاخ، شعيب الأرناؤوط. ومن فلسطين إحسان عباس. ومن الأردن ناصر الدين الأسد. ومن تونس: حسن عبدالوهاب، محمد الحبيب بن الخوجة. ومن المغرب: محمد بن تاويت الطنجي، محمد بن شريفة. ومن السودان محمد علي الريح. ومن لبنان رمزي البعلبكي. ومن ليبيا الطاهر الزاوي. د. عبدالله الجاسر وفي هذا السياق صرح مدير الإعلام والنشر في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض الأستاذ محمد عابس، بأن ذلك يأتي ضمن توجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر، لمواصلة الحضور المشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب كثاني أهم معرض عربي، وعطفا على الصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية. وأشار عابس إلى موافقة د. عبدالله الجاسر على إقامة البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي الذي سيقام خلال ليالي المعرض عند الحادية عشرة ليلا في فندق مداريم كراون، وذلك لتفعيل وجود الضيوف عبر طرح العديد من القضايا والموضوعات في جو حميمي ونقاشات جادة بعد أن حقق المقهى نجاحات متميزة في الأعوام السابقة..مشيرا إلى أن فعاليات المقهى ستبدأ مساء الأربعاء 27/3/1432ه الموافق 2 مارس 2011م .