أعلنت وزارة الثقافة والإعلام أسماء المكرمين الذين ستوضع أسماءهم على ممرات معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام وذلك استمرارًا للنهج الذي يتبعه القائمون على المعرض في تكريم العديد من الأسماء بأشكال مختلفة؛ حيث وقع اختيار اللجنة الثقافية للمعرض التي تضم نخبة من الأكاديميين والمثقفين على ثمانية من السعودية ممثلين في وثمانية من مصر وثلاثة من العراق وثلاثة من سوريا واثنان من تونس واثنان من المغرب ومحقق واحد من كل من فلسطين والأردن على النحو التالي: عبدالرحمن بن يحيى المعلمي، وحمد الجاسر، وأحمد عبدالغفور عطار، وأحمد بن محمد الضبيب، وعبدالعزيز ناصر المانع، وعبدالرحمن بن سليمان العثيمين، وعبدالله عبدالرحيم عسيلان، وعياد بن عيد الثبيتي. كذلك تم اختيار ثمانية من مصر وهم: أحمد شاكر، ومحمود شاكر، وعبدالسلام هارون، السيد أحمد صقر، ومحمد أبوالفضل إبراهيم، ومحمد علي، وعبدالستار فراج، ومحمد عبدالخالق. وثلاثة من العراق وهم: محمد بهجة الأثري، وبشار عواد معروف، ويحيى الجبوري.. كما وقع الاختيار على ثلاثة من سوريا ممثلين في: صلاح الدين المنجد، وأحمد راتب النفاخ، وشعيب الأرناؤوط، واثنان من تونس وهما حسن حسني عبدالوهاب، ومحمد الحبيب بن الخوجة؛ ومثلهما من المغرب محمد بن تاويت الطنجي، ومحمد بن شريفة، بجانب إحسان عباس من فلسطين، وناصر الدين الأسد من الأردن. وأوضح مدير الإعلام والنشر بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للمعرض محمد عابس أن هذا الاختيار يأتي ضمن توجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والمتابعة المستمرة لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر لمواصلة الحضور المشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب كثاني أهم معرض عربي وللصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية. مشيرًا كذلك إلى موافقة الدكتور عبدالله الجاسر على البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي الذي سيقام خلال ليالي المعرض عند الحادية عشرة ليلاً في فندق مداريم كراون تحت رعاية خاصة من قبل الدكتور الخوجة لتفعيل وجود الضيوف عبر طرح العديد من القضايا والموضوعات في جو حميمي ونقاشات جادة بعد أن حقق المقهى نجاحات متميزة في الأعوام السابقة، وستكون البداية من مساء الأربعاء 27/3/1432ه الموافق 2 مارس 2011م وفقاً للجدول