تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – يفتتح مساء اليوم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، معرض الرياض الدولي للكتاب في الساعة الرابعة والنصف مساء، حيث وجه د.خوجة الدعوات لعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء والسعادة وكبار المسؤولين وعدد من المثقفين والمفكرين والأدباء والإعلاميين، لحضور هذه التظاهرة الكبرى الدولية التي تستمر فعالياتها حتى 11مارس 2011م. والتي ستشهد إلى جانب ثماني عشرة ندوة ثقافية، تكريما لغازي القصيبي، ومحمد عبده يماني، وأحمد المبارك رحمهم الله. وفي هذا السياق أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر رئيس اللجنة الإعلامية للمعرض الأستاذ محمد عابس، أن اللجنة بدأت منذ وقت مبكر في استقبال طلبات الجهات الإعلامية المختلفة لإصدار بطاقاتهم الشخصية الخاصة بالمناسبة، إضافة إلى ما تلقته وكالة الوزارة للشؤون الثقافية من الراغبين في توقيع مؤلفاتهم على هامش فعاليات المعرض، وذلك عبر أربع منصات خصصت للتوقيع بواقع اثنتين للرجال وأخريتين للموقعات، مشيرا إلى أهمية تواصل الراغبين في التوقيع مع اللجنة الإعلامية بالمعرض لتحديد وتنسيق الأوقات المخصصة لتوقيعاتهم. د.عبدالله الجاسر يشهد المعرض خلال هذه الدورة حضوراً متميزاً لدور النشر العربية، إلى جانب أجنحة مخصصة للأندية الأدبية، وللجامعات، إضافة إلى مشاركات دور النشر المحلية، وتحل الهند كضيف شرف للمعرض في هذه الدورة. وقد قررت اللجنة الثقافية للمعرض، تكريم ثمانية وعشرين محققا للتراث العربي.. حيث تم وضع أسمائهم على ممرات المعرض المختلفة، حيث حملت الممرات أسماء ثمانية مكرمين من السعودية وثمانية من مصر وثلاثة من العراق وثلاثة من سوريا واثنين من تونس واثنين من المغرب ومحققاً واحداً من كل من فلسطين والأردن. وأوضح عابس أن ذلك يأتي ضمن توجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه، وبمتابعة مستمرة من قبل وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر، لمواصلة الحضور المشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب كثاني أهم معرض عربي، وعطفا على الصورة الحضارية التي يمثلها في تظاهرته الثقافية السنوية. وإلى جانب الفعاليات الثقافية المقامة على هامش المعرض، تأتي إقامة البرنامج الخاص بالمقهى الثقافي، برنامجا رديفا وحيويا، والذي ستقام فعالياته عند الساعة الحادية عشرة مساء خلال ليالي المعرض، بفندق مداريم كراون، وذلك لخلق مزيد من الحراك الثقافي الخاص بهذه المناسبة الكبرى ، لمزيد من تفعيل الحضور الثقافي لضيوف المعرض والمهتمين بالشأن الثقافي من زوار المعرض والمدعوين إليه، وذلك عبر طرح العديد من القضايا والموضوعات في جو حميمي، وعبر نقاشات تتصف بالجدة والتنسيق بشكل هادف عبر ما يطرح من موضوعات تضاف إلى البرنامج الثقافي للمعرض من جانب، ولمزيد من التواصل مع المشاركين في الموضوعات المطروحة عبر برنامج المقهى من جانب آخر..حيث يأتي برنامج المقهى خلال دورة المعرض في هذا العام، امتداداً للنجاح الذي حققه المقهى في الأعوام السابقة، حيث سيطرق برنامج المقهى العديد من الموضوعات الثقافية والأدبية والتي يأتي ضمنها: الملاحق الثقافية بين الحيوية والجمود، الرواية السعودية: الإبداع والانفلات، إلى جانب حوار مفتوح مع الدكتور عبدالله الجاسر حول المعرض خاصة والشأن الثقافي بوجه عام، إضافة إلى أمسيات عن الدراما التلفزيونية، والتأليف والنشر، والفنون التشكيلية والفلكلور الشعبي.