كشفت الجمعية الفلكية بجدة، عن رصد بقعة شمسية كبيرة الحجم، في الطرف الجنوبي من قرص الشمس صباح اليوم الثلاثاء الثاني من أبريل، ويمكن رصدها بسهولة في كافة مناطق المملكة، وأنه منذ عشرة أيام ماضية كانت هذه البقعة في الطرف الآخر من الشمس غير المواجه للأرض، وكانت مشاهدة من خلال المراصد الفضائية وسجل حدوث انفجار نتج عنه قذف لكتلة أهليجية باتجاه كوكب الزهرة. وبينت الجمعية أن البقع الشمسية هي مناطق مظلمة تظهر على سطح الشمس، وهي داكنة لأنه أبرد من المناطق المحيطة بها، حيث تبلغ درجة حرارتها حوالي 3.700 درجة مئوية، وهي منخفضة مقارنة من درجة حرارة سطح الشمس البالغة حوالي 5.500 درجة مئوية. وتعتبر هذه البقع مظلمة فقط مقارنة من وجه الشمس البراق لو عزلت عن الشمس ووضعت في سماء الليل فإنها سوف تكون براقة مثل القمر البدر المكتمل، ويرجع سبب حدوث البقع الشمسية إلى مجالات مغناطيسية قوية على الشمس، تندفع إلى الأعلى باتجاه الفوتوسفير “السطح المرئي للشمس”، إضافة الى أن المجالات المغناطيسية حول البقع تنتج مناطق نشطة على الشمس، والتي عادة تسبب في التوهجات أو قذف كتل أهليجية. ويمكن البدء في المتابعة اليومية لتطور هذه البقعة الشمسية إعتبارا من يوم الثلاثاء 2 أبريل من كافة مناطق المملكة، ولعدة أيام مقبلة لأنها أصبحت في مجال رؤية التلسكوبات الأرضية وسوف يلاحظ أن البقعة تتكون من جزئين خارجي يسمى “شبة الظل” وداخلي يسمى “الظل”. وعند رصد الشمس يجب أن يتم استخدام تلسكوبات تكون مزودة بمرشحات ضوئية، أو استخدم تلسكوبات شمسية، ولا يتم النظر مباشرة إلى الشمس بالتلسكوب، وأفضل طريقة لرصد البقع الشمسية من خلال إسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء باستخدام المنظار الثنائي العينية بدون النظر المباشر لقرص الشمس، لما في ذلك خطر على سلامة العين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكية جدة: رصد بقعة “كبيرة” على سطح الشمس صباح اليوم