خالد الشيباني – الوئام – متابعة: حاول المطرب تامر حسني أن يصالح الجماهير الغاصبة والمنتفضة في ميدان التحرير بعد أن كانت له مداخلة على برنامج تلفزيوني في القناة المصرية طالب فيها المتظاهرون في ميدان التحرير بالرحيل والعودة إلى منازلهم، ولكنه تفاجأ بطرده من قبل المتظاهرين أثناء زيارته لهم فجر اليوم الأربعاء 9/02/2011م بعد أن أقدم على صعود المنصة المتواجدة في الميدان لتقديم اعتذاره لهم . وفي تصريح نقلته الإم بي سي قال تامر “أنه أراد أن يوضح موقفه للناس، وأنه تعرض لخديعة في البداية حينما هاجمهم، بعد أن تعرض لضغط من البعض للظهور في أحد البرامج لإلقاء كلمة؛ لاعتقاده أنه يحمي مصر حينما دعا الشباب إلى العودة إلى منازلهم، ولم يكن في حينها مطلعًا على ما يحدث بطريقة صحيحة”. وكان ما حدث مع تامر اليوم أنه حينما صعد إلى المنصة التي يتواجد فيها مكبر الصوت ليقدم اعتذاره تعالت الهتافات “انزل.. انزل.. ارحل.. ارحل” رافضين انضمامه إليهم، وحاولت حشود من الشباب المعتصم بالميدان الاشتباك معه. جدير بذكره أن مجموعة من الشباب قامت بعمل دائرة بشرية حول المطرب خوفًا على حياته ونجحوا في فض الاشتباك وفي تهريبه إلى أحد الكافيهات في منطقة وسط البلد.