أصيب عدد من الأشخاص الذين ينتمون لقوى ثورية، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، في اشتباكات مع عناصر من الأمن المركزي خلال تظاهرهم في محيط منزل وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في ضاحية مدينة نصر شمال القاهرة. وتظاهر ما بين مئتين وثلاثمئة شخص من حركة (شباب 6 أبريل) وشباب قوى ثورية ومجموعة من روابط مشجعي كرة القدم (ألتراس)، أمام منزل إبراهيم الذي عزَّزت عناصر من الأمن المركزي من تواجدها بمحيطه، قبل أن تُطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية ورشق عناصر الأمن بالحجارة.حسبما ذكرت وكالة (يو بي اي). وردَّد المتظاهرون هتافات “القصاص القصاص .. ضربوا أخواتنا بالرصاص”، و”بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، و”الداخلية بلطجية”، مطالبين بمحاكمة قتلة أصدقائهم خلال مواجهات مع الأمن ومع منتمين لقوى سياسية في البلاد. وأصيب عدد غير محدد من المتظاهرين بفعل إطلاق الغاز المسيل للدموع، فيما أُصيب الشابان عادل الشرقاوي، ومحمد محمود، بالرصاص وتم نقلهما إلى المركز الطبي بمدينة نصر لتلقي العلاج. ويُشار إلى ان منزل وزير الداخلية كان قد تعرَّض أوائل آذار/ مارس الجاري لهجوم من قبل غاضبين يطالبون بإقالته من منصبه، معتبرين أنه “يعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين، ويواصل نهج العنف الذي دأبت عليه وزارة الداخلية”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إصابة محتجين في اشتباكات قرب منزل وزير الداخلية المصري