قالت مصادر عراقية وكويتية إن إطلاق نار وقع على الحدود بين العراق والكويت أمس الاثنين في أحدث دلالة على التوتر بشأن ترسيم الحدود بعد أكثر من عقدين على الغزو العراقي للكويت.وقالت وسائل إعلام كويتية إن أعيرة نارية أطلقت من الجانب العراقي للحدود باتجاه أعضاء فريق لترسيم الحدود يعمل داخل الكويت. لكن الشرطة العراقية ذكرت رواية مختلفة قائلة إن ضباطا أطلقوا النار في الهواء لفض مظاهرة داخل العراق نظمها محليون غير راضين عن ترسيم الحدود.بحسب وكالة رويترز. واتفق البلدان على وضع خريطة دقيقة لحدودهما المشتركة بعد حرب الخليج الأولى عندما غزا صدام حسين الكويت عام 1990 وأرغمته قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة على الانسحاب. ووافق العراق رسميا على خط حدودي رسمته الأممالمتحدة عام 1994. لكن الكثير من العراقيين في المنطقة ما زالوا يعارضون ذلك قائلين إنهم فقدوا منازل وأراضي. ونقل موقع الآن الاخباري الكويتي عن مصدر أمني قوله إن تبادلا لإطلاق النار وقع الاثنين بعد أن رشق عراقيون بالحجارة كويتيين يقومون بأعمال صيانة في مواقع حدودية. وذكرت صحيفة الراي الكويتية أن الكويت سحبت فريق ترسيم الحدود بعد إطلاق النار لتهدئة الوضع. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن عراقيين في المنطقة الحدودية خربوا السور الحدودي وعرقلوا عملية صيانة العلامات الحدودية الجارية تحت اشراف الاممالمتحدة. لكن الوكالة لم تتحدث عن أي اطلاق للنار. ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن الكويت طالبت السلطات الأمنية العراقية بوضع حد لهذه الممارسات. وقالت مصادر بالشرطة العراقية في ام قصر قرب الحدود ان بعض الضباط اطلقوا النار في الهواء لتفريق متظاهرين كانوا يرشقونهم بالحجارة خلال احتجاج ضد عملية الترسيم.وسعى زعماء العراق والكويت لتحسين العلاقات الدبلوماسية خلال العام الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: توتر سياسي عقب إطلاق نار عند الحدود العراقية الكويتية