انطلقت اولى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب، بندوة الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر مساء امس الأربعاء والتي ادار جلساتها الكاتب زكي الميلاد. وأشار إلي أن هذه الجلسة جاءت ضمن نشاطات المعرض والبلد الذي يحل ضيف شرف على معرض الكتاب ويحظى بفكر عربي اصيل وان فكر وثقافة المغرب ارتبطت بجامع وجامعة القرويين التي حفظت تراثهم وثقافتهم. بعدها بدأت الورقة الأولى للدكتور عبدالسلام بنعبدالعالي الاكاديمي المعروف بالمغرب وتحدث عن التأصيل وأهميته ودخول الحداثة على التأصيل ودعا لأهمية العودة للأصول ومتابعة الكيفية، وانه ينبغي جعل التراث معاصر والربط ما بينه وبين الفكر المغربي الحديث. عقب ذلك تم تقديم ورقة عمل للدكتور محمد المصباحي المفكر والناقد المعروف وتطرق في ورقته إلى أن ابرز المعاصرين تركز اهتمامهم بالتراث الرشدي وهو التراث العابر بين الازمنة. وأوضح أن الفكر الذي يتحدث عنه هو منظومة العلوم الفلسفية ا المندرج تحتها العديد من العلوم والتي اهمها الفكر بالعقل والعقلانية بل والسعي للعقلانية في تراثنا وخاصة بعد استعادة المغرب لسياسته ويريد ان يستعيد سياسته الفكرية ولخص ورقته بقوله : نحن العرب المسلمون نحتاج لأكثر من عقلاني حتى يكون اسهاما عاما للحضارة المعاصرة ، فنحن نحتاج الى أن يكون هناك حوار مابين العقلانية التراثية والعقلانية ما بعد الحداثة على ان تكون العقلانية الحداثية هي محك الحوار. وتحدث في ورقة العمل الاخيرة الدكتور محمد جبرون الكاتب والباحث والاكاديمي بجمال التاريخ ، وتطرق إلى تحليل لثلاث اطروحات تناولت الحداثة والفكر التراثي المغربي وان جميع الاطروحات كانت شديدة الحرص على الفكر المغربي الاسلامي ودعا لأهمية وجود حداثة فيها اصاله وابداع. وكانت ابرز المداخلات أن جميع اوراق العمل خلت من النقد ، وأن الحداثة الغربية فشلت وبدأت الغرب تأخذ من العرب النقد الاسلامي وغيره من الفكر وعلوم الفلسفة. ومن المداخلات أن اوراق العمل جميعا تحدثت عن اشخاص تناولوا الفكر الاسلامي المغربي بفلسفة واحده مابين التأصيل والحداثة رغم أن الفكر الاسلامي المغربي ليس محصوراً في اشخاص بل هو اوسع بكثير من ذلك كذلك تطرقت احدى المداخلات لخلو الساحة المغربية من وجود صوت نسائي في الفكر المغربي الاسلامي رغم انه يوجد في تونس اصوات نسائية فلماذا اختفت في المغرب . رابط الخبر بصحيفة الوئام: استعراض «الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر» بالرياض