أرجع رئيس الصندوق الكشفي العالمي السيد فايزر سكرت نجاح المشروع الكشفي العالمي رسل السلام، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصدقه ونبل أهدافه. وقال إن للكشافة السعودية دور في تقديم نماذج حقيقية لبرامج رسل السلام على المستوى المحلي والعالمي، وأن الأجيال القادمة بحاجة إلى مشروع مثل مشروع رسل السلام . جاء ذلك في كلمة له خلال ورشة العمل التي عقدت أمس في باريس لتطوير أداء المنظمة الكشفية العالمية والتي شارك بها أهم «20» جمعية كشفية وطنية متطورة حول العالم تطبق الاستراتيجيات الحديثة في تنفيذ برامجها وتطويرها وتقويمها ومنها جمعية الكشافة العربية السعودية التي تشارك بثلاثة من مجلس أمانة الجمعية تم اختيارهم من قبل لجنة متخصصة في المنظمة الكشفية العالمية ضمن المطورين للبرامج والإجراءات المستقبلية للمنظمة الكشفية العالمية . وقد ساهم مشروع رسل السلام بحسب المشاركين في الورشة في تطوير أنظمة وإجراءات المنظمة الكشفية العالمية في جنيف وذلك من خلال تطبيق عدد من المشاريع في مجالات رسل السلام الخمسة في أنحاء العالم، والتي أظهرتها نتائج تقويم الإجراءات الإدارية المتبعة في اعتماد البرامج وتطبيقها . وكان شهر سبتمبر 2011م، قد شهد انطلاقة المشروع في مخيم السلام العالمي الثاني الذي استضافته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بجده بحضور ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر، وبمشاركة عدد كبير من القيادات الكشفية العالمية وأعضاء زمالة بادن باول ، و8000 كشاف وجوال يمثلون 95 دولة ، وفق رؤية تدعو إلى وصول رسل السلام إلى 20 مليون رسول للسلام من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف بحلول عام 2020، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقارب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم . رابط الخبر بصحيفة الوئام: انعقاد ورشة تطوير أداء المنظمة الكشفية بباريس