من نواصي أبي سفيان العاصي- 22

مَازَالت نَواصي “أبي سفيان العَاصي” تُطْلَب وبقوّة، وتُخطَب مِن الخُطَّاب، وكَأنَّها فَتاة حَسنَاء تَسرُّ النَّاظرين، وإليكُم -أيُّها القُرَّاء والقَارئات- المُستجدَّات مِنها والمُستحدَثَات:
* هَل مِن شروط الوَطنيّة أن أُشجِّع (المُنتخب السّعودي)؟.. سُؤالٌ يَشغل بَال الكَثيرين، ولابد من طرَحهِ عَلى القُرَّاء الأعزَّاء، عَلَّه يَجد الإجَابة الشَّافية الوَافية..!
* وَضع المُنتخب مَنَعَ الأغَاني الكرويّة، فمُنذ سَنواتٍ طَويلة لَم نَسمع بأُغنية مِثل: (الله الله يَا مُنتخبنا).. عَجيب، حتَّى الأغَاني تَشعر..!
***
* يَقول الصَّديق العَزيز “صالح الحمادي”: إنَّ رَاتب مُدرّب مُنتخبنا السّعودي في اليَوم مئة ألف ريَال.. تُرى كَم رَاتب مُدرّب المُنتخب العِرَاقي المُتأهِّل..؟!
* لمَاذا “البَريد السّعودي” بَطئ، و”المُنتخب السّعودي” بَطئ، في حِين أنَّ “حَليب السّعودية” سَريع الذّوبان..؟!
*****
* العَقل الكَبير يُحاصره حَرف الدَّال إذَا اقتَرن بهِ كوَجَاهة، ويَنفعه إذَا اقتَرن بهِ كدِرَاسَة..!
* الفَرقُ بَين الكِتَابة والكَآبة حَرف “التَّاء”.. وقَد أزَالَه بَعض الكُتَّاب؛ فصَارت كِتَابَاتهم هي كَآبَاتهم..!
***
* أكثَر مِن عَشرةِ آلاف طَلب وَصلت لنظَام “حَافِز” بأسمَاء أُنَاس وهُم أموَات.. ومَع هَذا نَقول: “نَحن مُجتمع مُتديِّن”..!
* أحدهم كَتَب في حسَابه عَلى “تويتر” بأنَّه “إعلَامي”، فسَألتَهُ عَن جهُوده الإعلاميّة، وأين يَعمل؟ فقَال: أنَا إعلَامي لأنَّني اقرَأ جَرائِد وَرقيّة وإلكترونيّة، وأتصفَّح المَواقِع والمُنتَديَات..!
***
* كُنتُ أظنُّ أنَّ “مَنع التجوّل” خَاص بالحكومَات المُستبدّة، ولَكنِّي أدركتُ أنَّ هُنَاك “مَنعا لتجوّل القَلَم في مَدينة الوَرقَة”..!
* البَاب الذي يأتي مِنه الرِّيح افتَحه -أحيَانًا- لتَستريح، فالطَّبيب يَقول: تَهوية البَيت كُلّ صبَاح؛ مُهمّة جيّدة تَقوم بِهَا الرِّيَاح..!
*****
* قَبل أُسبوعين أعلَن المَرصد الإيطَالي بأنَّ يَوم الاثنين هو المُكمِّل لشَهر دِيسَمبر، وعَليه سيَكون الثُّلاثَاء هو بدَاية السنَة الجَديدة..!
* يَقولون دَائماً: (مُتنَا مِن الحَر، مُتنَا مِن البَرد، مُتنَا مِن الجوع، مُتنَا مِن الخَوف).. مَا هَذا الشَّعب الذي يَموتُ كُلّ لَحظة..؟!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: (إنَّ بَعض الأحلَام كالفَواكه، تَحتاج وَقتاً لتَنضج عَلى الشَّجرَة، ويَجب ألا نَقطف أحلَامنا وهي نيّة، وإلَّا لَن نَستمتع بالتَهامها).. هَذا صَحيح لمَن عندَهم أحلَام، ولَكن كَيف سيَكون الوَضع لمَن لا أحلَام لَهم..؟!!!
أحمد عبد الرحمن العرفج
تويتر: Arfaj1
Arfaj555@[email protected]
رابط الخبر بصحيفة الوئام: من نواصي أبي سفيان العاصي- 22