يواجه مستشفى الملك فيصل التخصصي مشكلة في التعامل مع حالات السرطان المتزايدة بشكل مضطرد يفوق طاقة المستشفى الاستيعابية وإن تضاعفت ثلاث مرات. وكشفت تقرير صادر عن مركز الأبحاث بمستشفى فيصل، عن علاج 2900 حالة سنوياً بالمستشفى، في وقت تقيد فيه 12 ألف حالة إصابة بالسرطان سنوياً بالسجل الوطني للأورام ما يشكل عجزاً واضحاً في القدرة العلاجية لجميع الحالات. وتبقى المشكلة مرشحة للتفاقم في حال عدم تحسن الخدمات الصحية وفقاً لإفادات مسئولي المستشفى. وتعالت الأصوات المطالبة بتخصيص الدعم المالي للخدمات الصحية أسوة بالدول المتقدمة كأحد الحلول الجذرية الممكنة. ويرى د. قاسم القصبي المشرف العام على مستشفى فيصل التخصصي ومركز الأبحاث- نقلاً عن الوطن- إمكانية التنسيق والتعاون مع مستشفيات الحرس الوطني والعسكري والجامعي لعلاج تزايد حالات السرطان. وألمح إلي أن مستشفى فيصل التخصصي لا يطالب وزارة الصحة بشيء، بقدر ما أنه يحتاج للتوسع في علاج هذه الحالات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عجز المستشفيات عن علاج حالات السرطان المتزايدة