في تطور خطير لمهمة الأممالمتحدة في سوريا كشفت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية اليوم الأحد عن أن المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى يهدد بالاستقالة من مهمته ويعرب عن عدم رضائه إزاء إنتظار تأشيرة دخول إلى دمشق ليسلم مقترحات أمريكية-روسية للرئيس السورى بشار الأسد للخروج من الأزمة وأوضحت لوفيجارو نقلا عن أحد المصادر المقربة من المفاوضات أن هذه الخطة الأمريكية الروسية تنص على تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من وزراء مقبولين من طرفى الصراع فى سوريا على أن يحتفظ الأسد بالسلطة حتى عام 2014 لإستكمال فترة ولايته ولكن بدون أن يكون له حق إعادة الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة وأضاف المصدر أنه بالرغم من أن الرئيس السورى يرفض ذلك الا انه يوافق على التنازل عن سلطاته، لكنه يريد أن يترشح للرئاسة في عام 2014″.. وأشارت لوفيجارو نقلا عن دبلوماسي آخر قوله ان الأسد وبينما يفتعل أنه ينتظر زيارة الإبراهيمى فانه (“يأمل فى تحقيق أقصى قدر من التنازلات من محاوريه وأضاف الدبلوماسى انه بالتوازى فإن لا أحد يتحدث (حاليا) عن تقديم الرئيس السوري إلى العدالة الدولية “وعلى العكس فإن هناك عدد من البلدان بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وروسيا البيضاء، وبعض الدول في أمريكا الجنوبية لمحت بإمكانية إستضافة بشار الأسد كما ذكرت “الصحيفة الفرنسية ان الولاياتالمتحدة وروسيا تتبادلان هذه الايام قوائم للوزراء فى الحكومة الانتقالية السورية ولكن هذه المحادثات تقلق أولئك الذين يعارضونها لاسيما إيران التى زارها مؤخرا نائب وزير الخارجية الروسية كما تقلق الإئتلاف الوطنى السورى المعارض أيضا الذى يرفض هذه المحادثات و أي مفاوضات مع الاسد .