عقد المجلس البلدي بجدة اجتماعه الدوري الرابع عشر أمس بمقر بيت البلد، برئاسة رئيس المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل وحضور نائبه الشيخ عبدالله المحمدي وكافة أعضاء المجلس، وأستعرض المجلس العديد من النقاط والمحاور المختلفة، والتي جاء أبرزها دراسة الشكوى المقدمة من عمدة حي المنطقة التاريخية ملاك باعيسى بخصوص بعض الملاحظات الموجودة في منطقته مثل زيادة عدد السيارات التالفة وكثرة الحفر في الشوارع والأرصفة المتكسرة وعدم إنارة الأعمدة. مع إطلاع المجلس على التقرير والجولة المصورة التي قامت بها أمانة المجلس للوقوف على الشكوى، والتي اتضح فيه وجود ملاحظات منها المباني الايلة للسقوط وتعدد السيارات التالفة، وقرر بلدي جدة ارسال التقرير للإمانة لتلافي هذه الملاحظات لما تعكس تلك المنطقة من تاريخ مشرف لعروس البحر الأحمر جدة وظهورها بالشكل الذي يليق بحجم بوابة الحرمين الشريفين. وناقش أيضا المجلس لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (218) في 6/8/1422ه بالموافقة على لائحة الغرامات والجزاءات، والمقرر ان تكون فيها بناء على جدول العقوبات بغرامة العابثين في الأرصفة وحافاتها، أو أعمدة الإنارة أو مصابيحها ، أو لوحات التوزيع أو أي من ممتلكات البلدية الأخرى بأي وسيلة كان الإتلاف بحد ادنى 500 ريال وحد اعلي 1000ريال وإصلاحه أيضا على نفقة المتلف، وستكون عقوبة العابث بنزع الحشائش والأشجار، أو إتلاف أقفاص حماية الأشجار الصغيرة، أو العبث بالحدائق العامة، أو إتلاف النخيل أو الأشجار بأي وسيلة كانت مبلغ 200 ريال كحد ادني و1000 ريال حد أعلى وتغريم المخالف نفقات إعادة زراعة الأشجار، فيما ستكون عقوبة ضخ المياه في مصايد السيول أو الأماكن غير المصرح بها 500 ريال كحد ادني والحد الأعلى سيكون 10000ريال، وغرامة المخالفات التي تسبب تلفيات في شبكات الري، أو تعيق أعمال الري في الحدائق العامة وغيرها 1000ريال كحد ادني و5000ريال أعلى، وعقوبة تشويه جدران الأبنية أو الأسوار بالكتابة أو الرسم أو خلافه أو استخدامها للأغراض الإعلانية 200ريال كحد ادني و500ريال كحد اعلى، وأشاد المجلس البلدي بجدة بالخطوة والتي ستساهم في وضع حدا للعابثين بالممتلكات العامة. بعدها أستعرض المجلس نتائج الورشة الأولى لتطوير الخطة الإستراتيجية للمجلس، مباركا الخطوة والتي جاءت في إطار إهتمام المجلس البلدي بجدة بصوت المواطن ومنبثقة من الملتقيات المستمرة مع المواطنين حتى يفعل المجلس دوره ويكون همزة الوصل ما بين المواطن والمسئول، والعمل على تطوير وتنفيذ خطط استراتيجية مرنة تستجيب للاحتياجات الحالية والمستقبلية لجدة والمحافظات والمراكز المرتبطة بها، مع توفير الخدمات البلدية المتطورة والمبتكرة عالية الجودة والكفاءة، ودعم دورها الثقافي ونموها العمراني والاقتصادي، والتعاون من أجل تحقيق الهدف الرئيسي مع جميع الأجهزة الحكومية المختصة ومع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومع سكان جدة وزوارها.