لا تزال معشوقة الجماهير كرة القدم هي المسيطرة الاولى على اهتمام الإعلام الرياضي فكل يغني على ليلاه ووسط إحتدام الاراء والتعصب لكل فريق جاء مقال الكاتب احمد الشمراني في صحيفة عكاظ تحت عنوان ” من كابتن المنتخب ” ليحمل في طياته العديد من التساؤلات على رأسها :أين الحقيقة ؟ حيث دعا الشمراني فى مقاله وسائل الاعلام الى البعد عن الغلو الحدة فى وصفها للاحداث فى الوقت الذى تغافلت فيه عن أمور أكثر اهمية . ضاربا مثلا حول الإعلام تغافل عن قصد معرفة سبب غياب الأمير عبد الله بن مساعد عن اجتماع اعضاء شرف نادي الهلال الذي نصب فيه الامير بندر بن محمد رئيسا لاعضاء نادي الشرف مبينا أن كثير ممن يعملون في الإعلام ينظرون للعمل من زاوية النادي المفضل والنجم المفضل وانه هنا يمكن أن نمرر مرات «حنقهم وغضبهم» لأنهم مشجعون متعصبون يعملون في الإعلام على حد قوله إلا أن الشمراني أثنى في كلماته على المعلق الرياضي الشاب «عبدالله الغامدي» بعد مباراة الاتحاد والهلال، مراهنا على نجاحه مطالبا إياه أن لا يدخل في لعبة الميول.التي اسقطت العديد من الأسماء الكبيرة من قبله مضيفا أنه من الأجدى ان يساهم الإعلام الرياضي في مؤازة المنتخب السعودي في هذه المرحلة الصعبة التي غاب فيها الاخضر طويلا عن الإنجازات .منتقدا ذلك التهافت الإعلامي حول من هو كابتن المنتخب سواء كان أسامة هوساوي أم ياسر القحطاني واصفا ذلك بالطرح القديم البالي .