يحتدم لدرجة تضيع معه الأصوات وتختفي وراء هذه الأصوات الحقيقة! واحد يقول أنت ضد الاتحاد ويرد آخر وأنت ضد الأهلي، ويدخل النصر لعبة الأضداد ولكن بصوت أكثر حدة. أربعة أصوات وأربعة محامين سيلتقون في قادم الأيام أو الأعوام أمام مشرع السؤال عنده أكثر سخونة من إجاباتهم التي تعتمد عادة على ضربة زاوية وركلة حرة وهدف سقط سهوا بقرار حكم اتخذ قراره في ثانية دونما مساعدة من حامل راية غفل في هذه الثانية عن دوره.. افتح الصحف أذهب إلى الأهم فالأهم وأجد نفسي أحيانا وسط دوامة آراء فيها من الغلو ما يفرض علي أن أبحث عن الكتابة الساخرة من أجل أن أخرج من محيط الكل يرى نفسه أنه الوحيد المالك للحقيقة.. اجتمع أعضاء شرف الهلال فغاب الأمير عبدالله بن مساعد ونصب الأمير بندر بن محمد رئيسا لأعضاء الشرف فتساءلت عن الغياب وصفقت للحضور فهل هناك أسباب لم تبرز أو توضح لغياب «عبدالله بن مساعد..»...؟! الغريب أن الاجتماع والذي امتد لساعات غاب عنه داعمون يعرفهم رئيس الهلال أكثر من معرفته لكثير من الحضور! يا ترى لماذا غابوا ولماذا مرر الإعلام غياب الأمير عبدالله بن مساعد في وقت يعرف الكل أنه مهندس الكثير من الأمور داخل الكيان الأزرق. لم يجدوا في الفيلم الوثائقي الذي تقدمه القناة الرياضية السعودية عن دورة الخليج إلا أنه كرر صورة ماجد عبدالله في وقت لم أر أن هناك تكرارا بقدر ما رأيت عملا يستحق الثناء وجهدا لابد أن نحتفي به. أكثر من في الإعلام ينظرون للعمل من زاوية النادي المفضل والنجم المفضل وهنا يمكن أن نمرر مرات «حنقهم وغضبهم» لأنهم مشجعون متعصبون يعملون في الإعلام.. الأسئلة المتناثرة اليوم على طاولة ريكارد لا تخرج عن مطالب مشروعة بضرورة اختيار الأنسب لقائمة الأخضر لكن بعض هذه الأسئلة هذه الأيام تسأل من الكابتن أسامة هوساوي أم ياسر القحطاني؟ يا له من سخف ويا له من طرح هذا هل صغر إعلامنا لهذه الدرجة؟ لا يهمني من الكابتن ولا يهمني لماذا اعتزل ياسر ثم عاد بقدر ما يهمني أن نساهم كإعلام في مسيرة منتخب غاب عن الإنجازات ومدرب إما أن يكون في هذه المرحلة أو لا يكون. أما من كابتن المنتخب فهذا طرح قديم أو بالٍ جدا ظننته مات مع عقليات كانت هنا ورحلت إلى مجال آخر غير الإعلام.. المعلق الشاب «عبدالله الغامدي» حصل على ثناء استحقه بعد مباراة الاتحاد والهلال، ثناء قبلته من الإعلام ولم أقبله من رئيس الهلال لأنه أخذ على غير معناه. لا شك أنني من أوائل من أشادوا بهذا المعلق وما زلت أراهن على أن لديه الكثير ولكن بشرط أن لا يدخل في لعبة الميول. وأقصد بالميول هو ذاك الذي أسقط أسماء كثرا وحول أخرى على المعاش مبكرا. عبدالله إحدى هدايا القنوات الرياضية السعودية تضاف إلى تلك الهدايا التي قدمتها هذه القناة أو تلك القنوات في التحليل وفي التعليق وفي إدارة الحوارات لكن هذه القنوات يقابلها أكثر طلابها بالجحود وأحيانا بالشتم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة