الرياض- الوئام- محمد الحربي:تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء تغطيات لعمل لجنة جدة برئاسة سمو النائب الثاني،كما قامت بعمل تغطيات أخرى للشأن المحلي،وتغطية للوضع في مصر بعد إعلان الرئيس مبارك بقائه في السلطة حتى نهاية فترتة الحالية. صحيفة الرياض أكدت أن عدد من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة ألقوا أمس القبض على سبعة شباب وأربع فتيات أثناء إقامتهم حفلا راقصا داخل استراحة في مخطط البدراني بمناسبة عيد ميلاد إحدى الفتيات . وقالت المصادر بأن الهيئة تعاطت مع بلاغ مواطنين يقطنون المخطط أبدوا اشتباههم في دلوف شباب وفتيات للاستراحة وتذمروا من الصوت الصاخب للموسيقى ، حيث تم القبض على المتهمين وتحريز المضبوطات من أجهزة صوتية وهدايا مغلفة وغير ذلك ، وإحالتهم إلى مخفر شرطة الخالدية التي بدأت التحقيق في الحادثة تمهيدا لإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام واستكمال جملة من المجريات الرسمية بدءا باستدعاء صاحب الاستراحة ، وأولياء أمور الفتيات. وقد أكد مصدر أمني بأن شابين من ضمن المجموعة من أرباب السوابق سبق إدانتهما في تجاوزات ومخالفات شرعية متكررة. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن وزير التربية والتعليم قد وعد بنقلة قوية في التعليم بعد الانتهاء من استراتيجيات التطوير، وبكسر القلم الأحمر الذي اشتهرت به فترته الوزارية للتعبير عن عدم الرضا عن مستوى التعليم. مؤكدا أن المملكة لديها إمكانات قوية تهز العالم. وانتقد الوزير خلال المؤتمر الصحفي لمشروع “رسل السلام” في جمعية الكشافة السعودية أمس، بعض كتاب الصحف اليومية. وقال: إنهم يكتبون من “صومعة”. معتبرا العمل الصحفي الحالي لبعض الصحفيين احترافيا من خلال تخصصهم. وأعرب عن سعادته بتواجد المرأة في الحج. وقال: إن بعض الناس غضبوا من عمل المرأة معنا رغم أن التجربة أثبتت أهمية دورهن خلال الموسم. وشدد على أن إحساس المشرفات في حج هذا العام كان هو معيار نجاحهن وخدمتهن لضيفات الرحمن. وقال الأمير فيصل بن عبدالله “انظروا لمساهمة المرأة في جدة الآن، فالمرأة هي الأم وهي الأقرب للعمل التطوعي”. ودعا إلى ترك القشور والاهتمام بالأساس والمعنى والروح. وقال: إن المرأة جزء من المجتمع لا يمكننا الإغلاق عليها أبدا لأن الله أعطاها ومكنها وكلمة “اقرأ” هي للإنسانية. مشددا على أن المملكة تدعم المرأة وتقيم من أجلها أكبر جامعات بالعالم. وعن العمل الكشفي، قال الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد “عشت الكشافة في معهد العاصمة وكنت أمارس ألعاب القوى، وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أحد قادة الكشافة”. مؤكدا أن الكثير من رجال الأعمال والأساتذة كانوا يعملون في الكشافة.