رؤى لأحداث وصور لأوضاع مقلوبة من وحي واقعنا المعاصر.. وهنا من وحي سلسلة تساقط .. الأخيار .. الأفذاذ .. النخب من أبناء أمتي ..في سبيل صد ومكافحة أعداء الأمة – فرحمهم الله وتقبلهم مع الشهداء – وكل هذا الاجرام .. على مرأى ومسمع من العالم الذي يتشدق ب( الديمقراطية ).. والمؤلم موقف العالم الإسلامي الذي يؤثر الصمت غالبا .. وإن تحدث فهو لايُجيد سوى الصراخ بالشجب والاستنكار!!لما تمارسه قوى الظلم والقهر .. والاستبداد والعدوان والفساد – الصهيونية العالمية وأذنابها -وعلى رأسها أميركا .. وربيبتها تلك اللقيطة الجاثمة على صدر ( الأقصى ) الغالي .. وما العدوان السافر بالأمس على غزة الصمود والعزة .. إلا مثالا حيا وصارخا .. لواقع الحال المتردي .. نستعرضها .. لأن الإنسان أحيانا يحب أن يقرأ نفسه .. لا أن يراها أو يسمعها.. ونستعرضها .. لمن قمعت مشاعرهم .. وإن شئت قل : نوعا من جلد الذات.. ولانستعرضها ترفا .. بل نُشرِّحُها بمبضع الجرّاح .. لمحاولة الشفاء من الوباء .. أو تحجيمه على الأقل .. وعلى خُطى : “.. مابال أقوام يفعلون كذا.. وكذا..” مع اعتزازنا بالجانب المملوء والمشرق من الكأس .. وهو الأغلب بالطبع .. ومع قناعاتنا بأن كل مانستعرضه من أفكار لتعديل المسار .. ماهو إلا تنظيرا ليس له أي أثرمالم يقترن بالتطبيق.. فتحية لأرواح الشهداء وتحية لذويهم من أبناء أمتي على امتداد وطنى الإسلامي العظيم .. ( 1 )قتلوكَ !؟ لا..لا.. لم يقتلوك .. وإن قالوا بأنهم قتلوك ..وماقتلوا الرمز فيك .. بل خلدوك .. فمامت أنت .. وإن غيبوكودع الألسنة تلوك .. وإن قالوا : بأنهم قتلوك ..لم يقدروا .. إلاعلى قول الفجور .. ياأيها الأسد الجسور ………… المجرمون .. الغاصبون .. بطبعهم جبناء ” فلا نامت أعين ” هؤلاء.. ( 2 )الفخر لك .. وإن غيبوك .. والقول قولك .. لافض فوك .. والفعل فعلك .. لاشكوك .. فزمان أسياد الدموع .. والكلام .. وزمان أسياد الخضوع .. والظلام .. ولى بلا حزن ولا آلام .. فالعصر..عصرك ياهمام .. ومكانهم بين القبور .. ياأيها الأسد الجسور………… الخانعون .. الخاضعون .. بطبعهم جبناء ” فلا نامت أعين ” هؤلاء.. ( 3 )لما دعا .. داعي الجهاد .. بذلت نفسك باجتهاد .. لبيت أصداء النداء..والراكنون للقصور .. والعطور .. والرخاء .. الراكنون .. لدنيا الفناء .. الطامعون .. في البقاء ..المنعمون .. النائمون .. على الوثير في الرقاد .. نسل الرويبضة اللئام ..قالوا كلام .. لاكو بألسنة حداد .. قالوا : انتحار .. قالوا : غباء !!ويل لهم من قولهم .. صارعليهم حجة يوم الحصاد ..أين الملاذ .. يوم المعاد !!؟ وسيعلمون .. بلحظات الفراق .. بأن في البشر افتراق : “.. فهناك من تبكيه أمُّه .. وهناك من تبكيه أمَّه ..”وسيدركون .. السادرون .. بأنهم لم يقدروا .. إلاعلى قول الفجور.. ياأيها الأسد الجسور…………الشامتون .. الساخرون .. بطبعهم جبناء ” فلا نامت أعين ” هؤلاء..( 4 )تعلم بأن .. العمر فان .. والروح تحلم في الجنان ..ماهمك .. مال وجاه .. الحلم .. مرضاة الإله .. قد غاب عنهم .. مطلبك !! طلب الشهادة غايتك .. وهي المنى .. فيها الحبور .. ياأيها الأسد الجسور …………الحاسدون .. الساقطون .. بطبعهم جبناء ” فلا نامت أعين ” هؤلاء..( 5 )فليعلم الأوغاد .. إن غيبوك .. عن الزناد .. فماغابت شمس الجهاد..ولن تغب .. عين الفدا .. ولن تنم .. عين العدا ..وسيألمون .. ويألمون .. ويألمون .. ونرجو الإله .. مالا يرجون ..وسيذكرون .. ويذكرون .. ويذكرونأسدا .. تمخطر في الوغى .. بين الثغور.. ومن غاب يأتي بعده .. ألف جسور..وسيُنصرون بإذن .. ربهم الغفور .. وسيُكرمون بالثناء.. وبالحب .. في كل العصور.. وسيُذكرون بالدعاء .. بلحظات المرارة والحبور.. أولئك الشهداء .. والأخيار.. والصقور .. ……….الحامدون .. الصامدون .. بطبعهم شرفاء .. فلتسعد أعين هؤلاء .. https://twitter.com/AAzizAlnaam http://ar-ar.facebook.com/people/Abdulaziz-Al-Naam/100002082675248