استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، السيد فيليبي جاس الرئيس التنفيذي لشركة يورو ديزني والوفد المرافق . وتضمن الوفد كل من السيد جين مارك موري مدير المبيعات والتسويق والسيد جوليان مونوز المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق. هذا وحضر الاجتماع كل من المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للإستثمارات المباشرة والأستاذ شادي صنبر المدير المالي الدكتورة نهله ناصر العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر السيد جاس والوفد المرافق الأمير الوليد على إتاحتهم الفرصة للقاء بسموه. وخلال اللقاء تناقش الطرفان عن مواضيع متنوعة منها الإقتصادية والإجتماعية، كما ناقش الأمير إستثماراته في شركة يورو ديزني باريس بالإضافة الى العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وفرنسا. وللأمير الوليد تواجد في فرنسا أيضا عن طريق شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها سموه وذلك من خلال استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية. كما تدير شركة رافلز Raffles احد افخم فنادق باريس فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau المملوك لدولة قطر والذي انتهى من عملية التجديد في 2010. حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الأغلبية في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles. التقى الأمير الوليد مؤخرا بفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس. وقد حضر اللقاء كل من سمو الأميرة أميره الطويل التي تشغل منصب نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها سموه. وخلال اللقاء تبادل الطرفان العلاقات الثنائية الاقتصادية والاجتماعية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية وعدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات سموه في فرنسا من خلال شركة المملكة القابضة. وفي مايو 2011م، واستجابة لدعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والتي أقيمت ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا. كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V كأفضل فندق مدينة في أوروبا لعشرة أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة “دليل جاليفانتير Gallivanter's Guide”. وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار مما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية. وفي مطلع عام 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor" في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Elysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك سمو الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007، مُنِح سموه وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.