قام مكتب الزمازمة الموحد باستضافة سعادة السفير محمد طيب يرافقه سعادة السفير حسن ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين بأستراليا سابقاً يرافقه أيضاً عدد من القناصل المسلمين المعتمدين بجدة وهم سعادة القنصل العام المصري الأستاذ / عادل حسن الألفي وسعادة القنصل العام لسلطنة عمان الأستاذ / جمعة بن مبارك الراشدي وسعادة القنصل العام الصيني الأستاذ / وانغ يونغ وسعادة القنصل العام لنيجيريا الأستاذ / أحمد عمر وسعادة القنصل العام السنيغالي الأستاذ / شيخ عمر وسعادة القنصل العام الهندي الأستاذ / فيض أحمد قداوي. وسعادة القنصل العام الأوزبكي الأستاذ / أيوب خالد يولسوف وسعادة القنصل العام اليمني الأستاذ /على العياشي وسعادة القنصل العام الأمريكي الأستاذة / آن كاسبيرا يرافقهم أيضاً سعادة مستشار المراسم بوزارة الخارجية الأستاذ / سامي بن جميل عبدالله وسعادة الأستاذ عبدالله القرني من مكتب سعادة مدير فرع الوزارة بجدة وسعادة الأستاذ / محمود بحراوي من فرع وزارة الخارجية بمكة المكرمة. وقد قام باستقبالهم سعادة رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد الأستاذ / سليمان بن صالح أبو غليه بقاعة الاستقبال الرئيسية بالمكتب وقد تم الترحيب بهم وتناول بعض الأحاديث الودية بعدها قام سعادتهم بزيارة معرض المكتب الدائم حيث قام أبو غليه بشرح نبذة تاريخيه عن ماء زمزم وعن طريقة عمل الزمازمة سابقاً داخل الحرم المكي الشريف وقد تم اطلاعهم على صورة الحرم المكي الشريف قبل التوسعة السعودية وشرح بعض المعالم التي أزيلت بغرض التوسعة ثم تم اطلاعهم على نشأة المكتب وكيف كان يؤدي خدماته وما طرأ عليها من تطورات حتى الوصول إلي الميكنة الكاملة في جميع أعماله ولله الحمد . ومن ثم تم التقاط بعض الصور التذكارية داخل المعرض وبعدها توجه الجميع لقاعة الاجتماعات الرئيسية بالمكتب وقد رحب بهم أبو غليه وشكر لهم كريم تفضلهم بزيارة المكتب واهتمامهم بمعرفة تاريخ ماء زمزم المبارك والخدمات التي يقدمها المكتب لحجاج بيت الله الحرام . تلى ذلك كلمة سعادة السفير الأستاذ / محمد طيب التي شكر فيها المكتب على استضافته لسعادته وسعادة القناصل المرافقين وما وجدوه من معلومات قيمة تهم كل مسلم بشكل عام وتهم المسئولين والمهتمين بماء زمزم المبارك وتعكس الصورة المشرفة التي وصل لها المكتب بخدماته بعدها تم الرد على بعض استفسارات أصحاب السعادة القناصل ؛ وقد قدم أبو غليه في ختام الزيارة بتسليم الزوار بعض الهدايا التذكارية والتي شملت بعض الكتب والأسطوانات المدمجة وبعض عبوات ماء زمزم المبارك وقد غادر سعادتهم بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وترحيب .