سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طارق كيال معلقاً ملف الأحداث..لا يمكن أن أشوه مشوار طويل بأن يصدر مني إساءة لأي شخص قال أن الأحاديث والاتهامات التي أعقبت اللقاء قصص وتخيلات لم تحدث بالميدان
قلل طارق كيال مدير إدارة كرة القدم بالنادي الأهلي من الأحاديث والاتهامات الدائرة حاليًا والتي أعقبت أحداث لقاء الإياب في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا والذي جمع الأهلي بالاتحاد وانتهى بفوز الأهلي بهدفين نظيفين وتأهله بالتالي إلى نهائي دوري أبطال آسيا معتبرًا إياها متابعات إعلامية للأحداث تضمنت في بعض قوالبها قصص وتخيلات لم تحدث في الميدان . وقال : تابعت بعض ردود الأفعال بعد هدوء الأوضاع وكانت بعضها عقلانية ومنصفة وبعضها أضحكتني لأنها لا تتوافق مع العقل والمنطق ، وأضاف : حتى أغلق هذا الملف تمامًا فإنني أقول أنه من واقع مسيرتي وخبرتي الطويلة في ملاعب كرة القدم ومسئولياتي المتعددة لا يمكن أن أشوه مشوار طويل بأن يصدر مني أي إساءة لأي شخص كان مهما كان وضعه وحجمه بل على العكس الجميع يشهد بأنني كنت في مشاهد كثيرة عنصرًا مساعدًا في الحفاظ على الروح الرياضية والتنافس الشريف وكم من مرة قمت بإبعاد بعض لاعبي الأهلي عن أي تصادم مع المنافسين أو الحكام ومنهم إبراهيم هزازي نفسه عندما كان يلعب للأهلي وغيره من اللاعبين ، وأما من يقول أنني تلفظت بألفاظ عنصرية أو ألفاظ مسيئة فعليه أن يتقي الله في نفسه وأن يكون صادقًا فيما يروي أو يقول ، فمجرد ذهابي بعد نهاية المباراة لمكان تجمع لاعبي الأهلي والاتحاد كان من واقع مسئولياتي الإدارية لإبعاد لاعبي الأهلي وتهدئة الأوضاع مذكرًا بأنه عايش أجواء مباريات الأهلي والاتحاد والمباريات التنافسية منذ عشرات السنين لاعبًا ومسئولاً واعتاد على التعامل معها بكل حكمة ومسئولية . واستدل طارق كيال بفوز الاتحاد على الأهلي العام الماضي في الدوري وهذا العام في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا وكيف أن الأهلاويين تقبلوا الخسارة بصدر رحب لإيمانهم بأن كرة القدم فوز وخسارة وأنهم في المقابل سبق وأن كسبوا بطولات وانتصارات أمام الاتحاد متسائلاً : لماذا تحدث هذه الإشكالات بعد فوز الأهلي ؟ وأشار إلى أنه يحترم الاتحاد ومسئوليه ورجالاته ويدرك أن الأهلاويين والاتحاديين أخوة تجمعهم علاقة طويلة من المنافسة الشريفة التي عادةً لا تخرجنا عن أخلاقياتنا أما الملعب فيحكمه القانون فقط .. وقد شهدت نهاية مباراة الأهلي والاتحاد أحداثاً مؤسفة بين لاعبي الفريقين، وحسبما أظهرته اللقطات التلفزيونية، فإنه فور انطلاق صافرة نهاية المباراة مباشرة، كان إبراهيم هزازي من الاتحاد ومنصور الحربي من الأهلي يقفان بالقرب من مدرجات الأهلي وتحديداً في منتصف الملعب، حيث قام هزازي بضرب الحربي على وجهه، قبل أن يقفز الحربي بقدمه ويضرب هزازي في بطنه، ليتدخل اللاعبون ويفضون الاشتباك، وسقط الحربي ليستغل هزازي الموقف ويركل الحربي مجدداً في بطنه. وتدخل حكم المباراة الياباني نيشمورا، ومن الأهلي تيسير الجاسم وباخشوين ومن الاتحاد سعود كريري وأمبابي ومحمد نور لتهدئة اللاعبين وتفرقة اللاعبين المتشابكين. وأظهرت اللقطات التلفزيونية تعرض طارق كيال مدير الكرة الأهلاوي لضربة في عينه بعد محاولته تفرقة الحشود، كما شهد ملعب المباراة نزول عدد كبير من رجل الأمن فاق الخمسين شخصاً لفض الاشتباك، وتم القبض على 3 مشجعين أهلاويين قفزوا داخل الملعب، وظهر الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلاوي ممسكاً بسعود كريري وحمد المنتشري بعد نهاية الاشتباكات، فيما رفض فهد المولد الدخول إلى غرفة الملابس وحاول الإفلات من حسن خليفة مساعد المدرب الاتحادي والاتجاه نحو جمهور الأهلي. وبناءً على ما شهدته المباراة يتوقع أن تتدخل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتفرض عقوبات صارمة على اللاعبين المتشابكين وعلى جمهور النادي الأهلي، وربما تكلف النادي الأهلاوي غياب بعض لاعبيه عن نهائي دوري أبطال آسيا في 10 نوفمبر.