بعد كتابه الأول ” كتاب ” والذي كان من أكثر الكتب مبيعا ، وروايته الفائزة بجائزة رواية العام ” ما تبقى من أوراق محمد الوطبان ” تأتي المحاولة الثالثة للكاتب محمد الرطيان في عالم النشر بعنوان ” محاولة ثالثة ” . ويضم الكتاب أربعة كتب ، كتاب الأبطال الذين لم يهربوا من النص وهي مجموعة قصص قصيرة ، وكتاب فضة الكلام ويحتوي على المقالات الفكرية والسياسية والابداعية ، وكتاب الفاكهة ويضم أكثر من 260 توقيعا من تواقيعه المعروفة ، والكتاب الأخير يحمل عنوان ” بلدنا ” . وعلى غلافه الأخير كتب الدكتور عبدالله الغذامي والشاعر والمفكر محمد العلي ، ومما قاله الغذامي : أحد العقول الذكية حور كلمة قديمة وجعلها تقول : إذا كان بيتك من زجاج فلا تستحم .لا بد أنه عقل يشبه عقل محمد الرطيان ، أقصد أولئك الكتبة الذين لا تقول لهم الكلمات دعني , ولكنها تصرخ بهم : خذني ... خذني ، والذين تأتي الفكرة إليهم مثلما يطرق القراء مقالاتهم ، هم الذين يشكلون حالة اختلاف حيث يمنحون اللحظة الكتابية روحا غير روحها ويفاجئون الورق بغير ما يتوقع ، ذاك معنى تراه حينما ترى قلم هذا الرطيان الراطن بكلماتنا حتى ليجعل ثقافتنا تستحم في بيتها الزجاجي ليتكشف المغطى ويدفعك للتعرف عليك بعد أن غفلت عن نفسك كثيرا وجاءك الرطيان ليدير وجهك إليك ويغسل جسد ثقافتك في مغسل زجاجي تراه كل العيون ولا يبقى للتكتم منزل ولا مهرب ، هي لحظة الكشف حيث تكون الكتابة مشروعا في الشجاعة والصدق . الكتاب 360 صفحة من القطع المتوسط وهو من اصدارات ” طوى “. وسيكون الكتاب متوفرا بعد أسابيع في معرض الرياض الدولي للكتاب .