تحوّلت عملية إرشاد وهمي إلى عملية إرشاد حقيقية وناجحة وذلك عندما فوجئ الكشاف عبدا لله متعب المالكي من معسكر منى الوادي والذي كان يشارك في أعمال الإرشاد الوهمي بمجموعة من الحجاج التائهين الذين وصلوا إلى مشعر منى ولم يستطيعوا الوصول لمخيمهم وأمضوا وقتاً في البحث عنه ولم تفلح جهودهم واتصالاتهم بصاحب حملتهم. وقد طلب الحجاج من الكشاف مساعدتهم فقام بتحديد موقع المخيم على الخريطة والتعرف على أقصر الطرق التي يمكن أن يسلكها ثم انطلق إلى مقر الحملة الذي يقع بالقرب من منطقة الجمرات حيث كان في استقبالهم رئيس الحملة الذي قدم شهادة شكر وتقدير للكشاف على ما بذله من جهد. من ناحية أخري قام الكشاف مشاري الحارثي بعملية إرشاد حقيقية لمجموعة من الحجاج من جنسيات مختلفة وجدهم تائهين.