تداولت المواقع الإلكترونية يوم أمس وبشكل ملفت للنظرمقطع فيديو حزين وصفه القراء بأنه " يبكي الحجر ".ويظهر في المقطع المنتشر أحد المواطنين السوريين وهو يحتضن جثة طفلتة الملطخة بدماءها البريئة ويجهش في نوبة بكاء عارمة غير مصدق وهو يرى صغيرته ترحل عن هذه الدنيا وتقتل بدم بارد على أيدي الحكومة السورية والشبيحة،ويتضح في المقطع بعض الحاضرون يحاولون تهدئة الوالد المنهار ويطلبون منه الابتعاد عن الطفلة الممدة والسماح لهم بنقل جثمانها إلا أنه طلب منهم أن يمهلوه قليلا وبقي معانقا لها وفي داخله براكين من الألم تتفجر حسرة على فراقها في مشهد مفجع تتمزق منه القلوب. ووسط إصرار الحاضرين نهض الوالد عن الجثمان الممد ورضخ لمطالبهم وابتعد عن معانقة طفلتة بعد أن أدرك أنه لابكاء ينفع ولاشكوى تفيد.يذكر أن هذه المجازر تتكرر في سوريا بشكل يومي ضد المواطنين العزل وسط صمت مطبق وغياب دولي وعربي عن هذه القضية. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=eeEC52Mr3Dc&feature=youtube_gdata_player