الرياض- الوئام- محمد الحربي: تناولت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت موضوعات عدة وأفردت مساحات منها لتغطية تداعيات كارثة سيول جدة والأوضاع الأمنية المضطربة في مصر بعد حل الحكومة المصرية أمس. صحيفة الوطن أكدت أن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان رفضت تنفيذ قرار وزارة الصحة المتضمن إبقاء اثنين من فنيي المختبر في ملاك وظيفتيهما اللتين كفلهما لهما النظام والاكتفاء بصرف رواتبهما، حيث أمرت منذ مطلع الأسبوع الماضي المسؤولين عنهما بمقر عملهما بمنعهما من التوقيع وإيقافهما عن العمل في مستشفى الملك فهد المركزي بقسم المختبر واللذين يمارسان عملهما به منذ صدور قرار تعيينهما قبل عام ونصف العام. حيث أصدر مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور محسن الطبيقي توجيهاته العاجلة نهاية الشهر المنصرم بإخلاء طرف الموظفين حسين بن علي شعواني وعلي بن جبريل واصلي ومنعهما من التوقيع في أوراق الدوام الرسمي وتوجيههما إلى مستشفى فيفاء العام بصورة عاجلة، رغم أن ملاكيهما الوظيفي هو بمستشفى الطوال العام وأبو عريش. وكانت مديرية الشؤون الصحية قد أوقفت رواتبهما لشهري ذي القعدة وذي الحجة لرفضهما الانتقال والمباشرة بمستشفى فيفاء العام وهذا ما جعل الشعواني والواصلي يرسلان بعد ذلك شكوى عاجلة إلى وزير الصحة، أوضحا فيها تظلمهما من صحة جازان والتي أوقفت رواتبهما، وإجبارهما بين الفترة والأخرى على ترك عملهما بمستشفى الملك فهد المركزي والانتقال إلى مستشفى فيفاء العام دون أسباب تذكر. واعترفت وزارة الصحة في خطابها العاجل إلى صحة جازان أن هذا الإجراء يعد مخالفا للأنظمة، ولكن المسؤولين في صحة جازان يتجاهلون قرار الوزارة ويكتفيان فقط بإعادة الرواتب الموقوفة ويطلبون من إدارة مستشفى الملك فهد إخلاء طرف فنيي المختبر ومنعهما من التوقيع ومواصلة العمل وذلك حسب التوجيهات الصادرة من مدير عام الشؤون الصحية الدكتور محسن الطبيقي. وحصلت “الوطن” على نسخ من الخطابات المتعلقة بالقضية، وطالب حسين شعواني وعلي واصلي أن تنصفهما وزارة الصحة مرة أخرى وترسل لجنة مختصة إلى صحة جازان لبحث قضية منعهما من التوقيع في أوراق الدوام الرسمي بل وإخلاء طرفيهما من مقر عملهما في قسم المختبر بمستشفى الملك فهد دون علمهما أو رضاهما وهذا يعد مخالفا للأنظمة التي حفظتها لهما قرارات الوزارة خاصة أنهما يعملان بقرار تعيين رسمي ويجب التعامل معهما حسب القوانين والأنظمة، ويؤكدان أنهما لقيا تهديدات مستمرة منذ الأشهر الأخيرة من العام الماضي ومنها إيقاف راتبيهما لشهرين متتالين وأنه سيتم نقلهما قريبا إلى مستشفى فيفاء العام ولعل آخرها ما حدث من إخلاء الطرف ومنعهما من التوقيع دون وجه حق. أما صحيفة اليوم السعودية فقد اكدت ان مواطناً كاد أن يدفع الثمن باهظاً بمجرد سماعه نبأ ولادة زوجته مولوداً ذكراً من الطبيبة المشرفة عليها, حيث لم يتمالك نفسه, وقام بمعانقتها وتقبيلها, في غرفة الانتظار بأحد المستشفيات الأهلية في مدينة الجبيل الصناعية, ما وضع الطبيبة في وضع لا تحسد عليه بوجود زملائها وزميلاتها وعدد من المراجعين. الأمر الذي جعل الطبيبة تأخذ شهادات الحضور وتقدم شكوى ضد المواطن إلاّ أن الأخير حاول جاهداً تبرير موقفه, مستعيناً بمدير عمله الذي يعرف وضعه العائلي باعتبار أن تصرفه كان عفوياً بعد قدوم مولوده الذكر الأول بعد خمس بنات. وعقب عدة محاولات اقتنعت الطبيبة داعية المواطن إلى العودة مرة أخرى لتقديم الاعتذار أمام زملائها وزميلاتها. صحيفة عكاظ قالت ان أكثر من 500 متطوعة ومتطوع تجمعوا في معرض الحارثي شمالي جدة أمس؛ لتأدية الأعمال التطوعية لصالح متضرري أمطار الأربعاء الماضي، وشملت أعمالهم استلام وفرز التبرعات بكافة أنواعها. فيما تفرغت فرق أخرى لأداء الأعمال الميدانية، التي شملت تنظيم حركة السير، وسحب المركبات المتضررة عن المسارات، وضعت لجنة تنظيم المتطوعين غرفة عمليات لتأدية مهمات تحويل اتصالات المحتجزين، والاستجابة لنداءات الاستغاثة ونقلهم إلى مراكز الإيواء. يأتي ذلك بعد توجيهات صدرت من إمارة منطقة مكةالمكرمة بتشكيل لجنة طوارئ لأعمال التطوع بقيادة محافظة جدة والشؤون الاجتماعية في جدة، وبالتعاون مع الغرفة التجارية، والتنسيق مع الدفاع المدني، وشرطة جدة. وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية في محافظة جدة عبدالله آل طاوي أن اللجنة عملت بداية في حصر الاحتياجات اللازمة لمتضرري أمطار الأربعاء الماضي، وقد أعلنت عنها عبر منشورات تم لصقها على منطقة استقبال التبرعات. وأشار آل طاوي إلى أن جمعيات خيرية مختلفة سجلت حضورها لتأدية المهمات المناطة بها، فيما حددت لجان مختصة لاستقبال المتطوعين، وتسجيل أسمائهم وأرقام الاتصال بهم لاستدعائهم فور الحاجة إليهم.