أكد مكتب الوكلاء الموحد على تميز خطته التشغيلية التي سبق بها منظومة مؤسسات أرباب الطوائف العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام 1433ه والتي استطاعت التعامل مع الكم الهائل من الحجاج الذين يتوافدون إلى أرض المملكة عبر منافذها ال “16″ الجوية والبحرية والبرية وسط منظومة متكاملة من الخدمات والمجهودات الموجهة لضيوف الرحمن عبر بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومعالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار والاستعانة في تقديم هذه الخدمات الجليلة بكوادر سعودية تهدف إلى إرضاء الحاج وإعانته على أداء حجه في جو تكسوه السكينة والوقار . ونوه رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد بأن الخطة التشغيلية للمكتب في هذا العام أخذت طابعاً محكماً ومميزاً عن الأعوام السابقة بداية من تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والتجهيزات اللازمة ورفع عدد الوظائف الموسمية إلى 8500 وظيفة ما بين موظف وعامل يزاولون أعمالهم على مدى ال 24 ساعة طيلة فترة الحج عبر منافذ المملكة مؤكداً سعي المكتب في الرقي بخدمة أفواج ضيوف الرحمن الذين تستقبلهم المملكة في كل من حيث التوجيه والاستقبال وإنهاء كافة إجراءات قدومهم ومغادرتهم حيث تتجاوز لغاتهم ال 180 لغة ولكن بفضل الإسرار والمتابعة والسعي للأفضل تنهى الإجراءات الخاصة بهم بكل سلاسة وسرعة لكسب رضا واستحسان ضيوف الرحمن . وبين أن المكتب يعتبر في مقدمة منظومة مؤسسات أرباب الطوائف العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ومن يطلق خطته التشغيلية قبل وقت مبكر من موسم الحج والتي تمثل المرحلة الأولى “القدوم” بإشراف مباشر من وزارة الحج منوهاً بنجاح المكتب في الوصول إلى نسبة سعودة 100% وذلك حرصاً لمراعاة عنصر الجودة وتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن حتى ينعمون بجو من الراحة والطمأنينة في أداء فريضتهم عبر الوسائل والسبل التي تحقق هذا الهدف المنشود من خلال تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والكوادر البشرية المدربة ضمن منظومة العمل الميداني للمكتب . ونوه بأن الخطة هذا العام أخذت أسلوباً أكثر واقعية حيث أن المكتب يرصد السلبيات التي كانت موجودة في الأعوام السابقة ومن خلال هذه الدراسة تم تطوير عدد من الأقسام والإدارات منها إدارة الاستقبال والتوجيه والنقل والمواصلات وخدمات الحجاج حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة حيث دشن المكتب هذه الخطة بعمالته الكبيرة واستقطابه لنخبة من الكوادر الوطنية من حملة المؤهلات العلمية العالية ومن أساتذة الجامعات وعدد من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج حيث يستفاد منهم في تقديم خدمة متميزة لحجاج بيت الله الحرام سيقوم باستقبال الحجاج في المناطق المخصصة لهم والترحيب بهم وتذليل كافة المصاعب التي قد تواجههم خلال وجودهم في منافذ القدوم المختلفة في المملكة . وذكر أبو زيد أن المكتب حريص على أن يكون العمل منظماً بحيث لا يبقى الحاج في المنفذ أو في المطار إلا وقتا محدودا وذلك كله أدى إلى راحة الحاج وسرعة وصوله إلى المشاعر المقدسة ذاكراً أن المكتب وسع من نطاق استيعاب الحجاج الذين يتزايدون في كل عام ويقوم أفراد المكتب الذي ضاعف من أعدادهم بإنهاء إجراءات قدومهم وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم في هذه المنافذ وانجاز إجراءاتهم وتقليص فترة بقائهم بها وإخلاء المواقع المتاحة لاستقبال الحجاج الآخرين القادمين وتحقيق راحتهم وانسيابية حركتهم مما يمكنهم من التوجه إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بكل يسر وسهولة . من جانبه كشف نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد محمود بن جميل حسوبة أن جميع فروع مكتب الوكلاء الموحد في المنافذ مجهزة بكافة الطاقات البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن ونقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم بوسط الساحات بعد التعرف عليها والتأكد من مرافقة الحجاج لها منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار معبراً عن أمله في أن تحقق هذه السواعد والكفاءات الوطنية نتائج مرضية في كسب رضا حجاج بيت الله الحرام فيما يخص إنهاء إجراءات دخولهم إلى أرض المملكة من كافة بقاع العالم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالشؤون الإدارية والخدمية واستيفاء أجور أرباب الطوائف والخيام بالمشاعر والمحافظة على جوازات سفر الحجاج وأمتعتهم وتفعيل دور الفرق الميدانية في خدمتهم . وألمح إلى أن المكتب الذي يضطلع بمهام لها أهمية خاصة على شؤون الحج يمثل الحلقة الرابطة والضابطة لمراحل الخدمات المختلفة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بدءاً من استقبالهم بمنافذ القدوم وإنهاء إجراءاتهم ونقلهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة وكذلك استقبالهم بعد أداء فريضة الحج وإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترضهم واضعاً نصب عينية ضرورة السعي برقي الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي والتركيز في توفير الوسائل والسبل التي تحقق الهدف المنشود وهو توفير سبل الراحة والطمأنينة لجميع حجاج بيت الله الحرام من خلال تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والكوادر البشرية المدربة ضمن منظومة العمل الميداني للمكتب عبر 16 منفذاً بالمملكة جوياً وبرياً وبحرياً خصصتها حكومة المملكة أيدها الله ثلاثة منها لاستقبال الحجاج عن طريق الجو وهي مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام إضافة إلى منفذين بحريين يستقبلان الحجاج وهما ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع في حين أن المنافذ البرية الأحد عشر التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام تتمثل في منفذ سلوى وحالة عمار وجديدة عرعر والطوال والرقعي والخضراء والبطحاء وجسر الملك فهد والحديثة والبديعة وعلب . وأبرز بدوره عضو مجلس الإدارة المدير الإداري للمكتب أسعد بن صالح أبو زيد المهام والمسؤوليات التي يضطلع بها المكتب في موسم الحج ومنها استقبال الحجاج منذ وصولهم لصالات القدوم وإنهاء إجراءات استقبالهم واستيفاء أجور الخدمات المستحقة لأرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات وأجرة الخيام مبيناً أن المكتب يقوم بالإعداد للموسم القادم من نهاية الموسم الماضي وبالتحديد في شهر جمادى الأولى حيث يبدأ بدراسة جميع السلبيات والايجابيات والعوائق التي صادفت العمل في الموسم المنصرم بحيث يكون هذا هو المنطلق لإعداد الخطة التشغيلية للموسم القادم بالتدارس مع كل الأجهزة التنفيذية وأعضاء المجلس . وأشار إلى انه يتم البدء في الإعلان عن الوظائف الموسمية قبل ثلاثة أشهر من بدأ الموسم تمهيدا لمقابلة المرشحين واختيار المؤهلين منهم للعمل في موسم الحج والذين تفوق أعدادهم من الشباب السعودي التوقعات سنويا ومن ثم يبدأ المكتب في شهر شوال بالقيام بالدورات التعريفية للكوادر العاملة في المكتب من الذين وقع عليهم الاختيار لتوظيفهم حيث تقدم لهم دورات لتعريفهم بالمهام والأعمال المناطة بهم وضمان جودة الخدمة . وأفاد أن المكتب الذي يعتبر أولى الجهات العاملة في الحج تستخدم تقنية الحاسب الآلي في عملها يتولى تسجيل بيانات الحجاج مباشرة عبر أجهزة الحاسب الآلي ولديه قاعدة بيانات متكاملة عن جميع الحجاج الواصلين عبر منافذ الوصول جوا وبرا وبحرا وذلك ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة إضافة إلى مطابقة أعداد الحجاج بين هيئة الحصر والحاسب الآلي بوزارة الحج ونقل جميع معلومات محاضر الحجاج إلى قاعدة بيانات مكتب الوكلاء لمطابقة الرحلات آليا . ولفت إلى أنه يقوم فريق خدمة عمالة المكتب خلال موسم الحج بإشراف المراقبون لضمان كفاءة الأداء بتحميل أمتعة الحجاج بواسطة عربات مخصصه لنقل الأمتعة ملتزمة بجميع وسائل السلامة للحفاظ على الأمتعة وذلك بدأً من صالات الوصول ونقلها في مواقع الاستراحات المخصصة لهم في منطقة الخدمات الميدانية ( الخيام ) بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وفقا لجنسياتهم , ومن ثم تحميلها ورفعها إلى الحافلات المخصصة للحجاج عبر رافعات آلية حديثة . وأضاف أن جميع مهام مكتب الوكلاء الموحد العديدة تؤديها كوادر مدربة ومؤهلة تتعامل مع حجاج بيت الله الحرام بكل إخلاص وتفاني ويشرف عليهم نخبة من حملة الشهادات العليا وهذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذا للتوجيهات الكريمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وبمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والتي تقضي بتقديم أرقى الخدمات لوفود حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في يسر وسهوله .